مقتل جنرال إيراني في معارك بدير الزور السورية

نعت مواقع إعلامية إيرانية، اليوم السبت، قيادياً في الحرس الثوري الإيراني، قتل في معارك ضد تنظيم "داعش" الإرهابي قرب مدينة البوكمال، في ريف دير الزور الشرقي، شرقي سورية.

وأوضحت المصادر أن "اللواء خير الله صمدي قائد لواء "أنصار المهدي" في "الحرس الثوري" فارق الحياة أثناء إسعافه من قبل عناصر اللواء، بعد إصابته بشظايا قذيفة هاون سقطت بالقرب من مكان تواجده بمحيط مدينة البوكمال".

ونشرت صورة للقيادي برفقة قائد "لواء القدس"، قاسم سليماني، مشيرةً إلى أنه "ينحدر من مدينة زنجان، الواقعة شمال غربي إيران، ويعمل مستشاراً عسكرياً في سورية، وسبق أن شارك بالحرب العراقية الإيرانية بين عامي 1980 و 1988".

وقال مسؤول إيراني مطلع مارس/ آذار الماضي، إن أكثر من ألفي عنصر إيراني قتلوا في الأراضي السورية والعراقية منذ انضمام إيران للمعارك في البلدين.

وسيطرت قوات النظام، اليوم على منطقتي السكرية والصناعة إضافة لأجزاء واسعة في حي الجمعيات وسط مدينة البوكمال، بعد معارك مع تنظيم "داعش".

كما جرح مدنيون جرّاء غارات نفّذتها طائرات حربية، تابعة لسلاح الجو الروسي، على قرية الدوير، الخاضعة لسيطرة "داعش" شرق مدينة دير الزور.

وتتعرّض مدينة البوكمال لهجوم من قوات النظام السوري مدعومة بمليشيات إيرانية وعراقية في محاولة لانتزاعها من تنظيم "داعش".