العراق: أمر قضائي باعتقال القيادي الكردي كوسرت رسول
أصدر القضاء العراقي، اليوم الخميس، أمراً بالقبض على النائب الأول للأمين العام للاتحاد الوطني الكردستاني، كوسرت رسول، بتهمة التحريض على القوات العراقية في كركوك.
وقال المتحدث باسم مجلس القضاء الأعلى العراقي، عبد الستار بيرقدار، في بيان صحافي، إنّ "محكمة تحقيق الرصافة أصدرت، اليوم، أمراً بالقبض على النائب الأول للأمين العام للاتحاد الوطني الكردستاني، كوسرت رسول"، مبيناً أنّ "الأمر صدر بناءً على تصريحاته الأخيرة التي عدّ فيها القوات العراقية من الجيش والشرطة في كركوك قوات محتلة".
وأضاف أنّ "المحكمة اعتبرت تصريحات رسول إهانة وتحريضاً على القوات المسلحة"، مشيراً إلى أنّ "الأمر صدر وفقاً للمادة 226 من قانون العقوبات العراقي".
وكان رسول قد توعّد أشخاصاً من حزبه وصفهم بـ"غير الناضجين"، مُحمّلاً إياهم مسؤولية أحداث كركوك والخسائر التي وقعت فيها، معتبراً أنّ ما حصل في كركوك أنفالٌ أخرى ضد الكرد.
من جهتها، دعت النائبة عن التحالف الوطني، عواطف نعمة، الى "إصدار أمر باعتقال رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني ومحاكمته"، وقالت نعمة في بيان صحافي، إنّ "البارزاني من الناحية القانونية متآمر على العراق، ومتهم بالخيانة ويسعى لضرب الوحدة الوطنية وتمزيق وحدة البلد وإثارة الفتن، فضلاً عن تهريبه النفط العراقي والاستحواذ على عائداته".
وقال المتحدث باسم مجلس القضاء الأعلى العراقي، عبد الستار بيرقدار، في بيان صحافي، إنّ "محكمة تحقيق الرصافة أصدرت، اليوم، أمراً بالقبض على النائب الأول للأمين العام للاتحاد الوطني الكردستاني، كوسرت رسول"، مبيناً أنّ "الأمر صدر بناءً على تصريحاته الأخيرة التي عدّ فيها القوات العراقية من الجيش والشرطة في كركوك قوات محتلة".
وأضاف أنّ "المحكمة اعتبرت تصريحات رسول إهانة وتحريضاً على القوات المسلحة"، مشيراً إلى أنّ "الأمر صدر وفقاً للمادة 226 من قانون العقوبات العراقي".
وكان رسول قد توعّد أشخاصاً من حزبه وصفهم بـ"غير الناضجين"، مُحمّلاً إياهم مسؤولية أحداث كركوك والخسائر التي وقعت فيها، معتبراً أنّ ما حصل في كركوك أنفالٌ أخرى ضد الكرد.
من جهتها، دعت النائبة عن التحالف الوطني، عواطف نعمة، الى "إصدار أمر باعتقال رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني ومحاكمته"، وقالت نعمة في بيان صحافي، إنّ "البارزاني من الناحية القانونية متآمر على العراق، ومتهم بالخيانة ويسعى لضرب الوحدة الوطنية وتمزيق وحدة البلد وإثارة الفتن، فضلاً عن تهريبه النفط العراقي والاستحواذ على عائداته".
ويحذر مختصون، من خطورة زج القضاء في السياسة، مطالبين بعدم استخدام السلطة القضائية لتصفية الخصوم الكرد.
وقال القاضي الكردي، محمد الجاف، في حديث لـ"العربي الجديد"، إنّ "القضاء يجب أن يكون حيادياً، وأن يكون بعيداً عن السياسة، وأنّ الزج به في السياسة ومعتركاتها هو استخفاف بالقضاء"، محذراً من أنّ "يكون القضاء في الأيام المقبلة متسلطاً على الكرد، كما تسلّط على المكون السني خلال فترة حكم نوري المالكي، واستخدامه المادة 4 إرهاب ضدّ المكون".
وقال القاضي الكردي، محمد الجاف، في حديث لـ"العربي الجديد"، إنّ "القضاء يجب أن يكون حيادياً، وأن يكون بعيداً عن السياسة، وأنّ الزج به في السياسة ومعتركاتها هو استخفاف بالقضاء"، محذراً من أنّ "يكون القضاء في الأيام المقبلة متسلطاً على الكرد، كما تسلّط على المكون السني خلال فترة حكم نوري المالكي، واستخدامه المادة 4 إرهاب ضدّ المكون".