سباق محموم بين الأحزاب التونسية على الانتخابات الجزئية

سباق محموم بين الأحزاب التونسية على الانتخابات الجزئية

11 أكتوبر 2017
+ الخط -
أربعة أيام متبقة، لفتح باب الترشح لعضوية البرلمان التونسي في الانتخابات التشريعية الجزئية للفوز بالمقعد الوحيد عن دائرة ألمانيا، ما دفع الأحزاب التونسية إلى الدخول في سباق محموم وحملة انتخابية سابقة لأوانها.

واحتدمت المنافسة بين الأحزاب الحاكمة والمعارضة والمستقلين وشرعت في إعلان مرشحيها، والتسويق لكفاءاتهم وأحقيتهم في حملة انتخابية سابقة لأوانها في المنابر الإعلامية، وفي مواقع التواصل الاجتماعي.

ويبرز نجل الرئيس التونسي والمدير التنفيذي لحزب نداء تونس، حافظ قائد السبسي، كأحد أبرز المترشحين في هذا السباق، وبالرغم من تريث قيادات الحزب في إعلانه رسمياً مرشحهم إلى الإثنين المقبل، إلا أن كوادر نداء تونس لم تفوت فرصة لتقديمه للرأي العام.

ونزل نداء تونس بثقله للفوز بهذا المقعد عبر تحول كوادره إلى ألمانيا لتعبيد الطريق أمام المرشح المحتمل قائد السبسي الابن أو أي شخصية أخرى تتفق عليها قيادة الحزب، بحسب ما يروج، غير أن اللافت للانتباه أن حزب النهضة لم يعلن بصفة رسمية عن مرشحه لهذا الاستحقاق في انتظار اجتماع مجلس الشورى، هذا الأسبوع، حسب ما أكده المتحدث الرسمي باسم الحزب عماد الخميري لـ"العربي الجديد".

وأضاف أنه من المحتمل أن يرشح الحزب منافساً لنداء تونس ولبقية الأحزاب المترشحة، فيما لم ينف فرضية التوافق على مرشح بين الائتلاف الحاكم، معتبراً أن الحديث عن توافق مسبق حول نجل الرئيس التونسي حافظ قائد السبسي سابق لآوانه.

من جانبه، أعلن حزب آفاق تونس، شريك الحكم، ترشيح آمال كحلون، عضو المجلس الوطني للحزب للانتخابات التشريعية الجزئية في ألمانيا، بقرار من مكتبه السياسي.

وفي سياق متصل، طلب الأمين العام للتيار الديمقراطي، غازي الشواشي، رسمياً من أحزاب المعارضة دعم مرشحه في الانتخابات التشريعية الجزئية بدائرة ألمانيا. ووجه الشواشي دعوته عبر المنابر الإعلامية للتوحد بأن يكون لها مرشح وحيد لمنافسة أي مرشح للأحزاب الحاكمة.

وفي السياق، أعلن الأمين العام لحزب المصالحة الوطنية، منار اسكندراني، المستقيل من حركة النهضة، ومرشح حزب المستقبل، توفيق الحسناوي، ومرشح حزب تونس بيتنا، لزهر أولاد، عن نوايا ترشحهم.