الخارجية الأميركية تعلن مشاركة كيري في مؤتمر باريس للسلام

الخارجية الأميركية تعلن مشاركة كيري في مؤتمر باريس للسلام

11 يناير 2017
+ الخط -
أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، أمس الثلاثاء، أن وزير الخارجية، جون كيري، سيشارك في المؤتمر الدولي الذي تنظمه فرنسا لإحياء عملية السلام بين إسرائيل والفلسطينيين، يوم الأحد القادم.

وكيري الذي يغادر منصبه في 20 يناير/كانون الثاني الجاري لدى تولي الرئيس المنتخب دونالد ترامب مهامه الرئاسية، كان حتى الأمس القريب مناهضًا لهذا المؤتمر الذي تشارك فيه 70 دولة، وتغيب عنه إسرائيل والسلطة الفلسطينية.

لكن الوزير الأميركي الذي فشلت وساطته عام 2014 في إجراء مفاوضات مباشرة بين الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني قبل انتهاء فترة التسعة أشهر المحدّدة لها سلفًا، انتقد في الأسابيع الأخيرة بشدة الاستيطان الاسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، معتبرًا إياه "عقبة" أمام السلام.

من جانب آخر، حذر كيري من مخاطر "الشعبوية السلطوية"، وانتقد بشكل غير مباشر استخدام دونالد ترامب الكثيف لـ"تويتر"، قائلًا إنه سمح للرئيس المنتخب بتجنب المساءلة.

وفي أبرز تعليقات علنية لكيري عن ترامب منذ انتخابات الرئاسة في الثامن من نوفمبر/تشرين الثاني، أشار كيري أيضًا إلى أن مرشحي الرئيس المنتخب للحكومة يحصلون على بطاقة دخول مجانية من الكونغرس لتقاعسهم عن تقديم الإقرارات الضريبية وغيرها من الوثائق قبل جلسات مجلس الشيوخ الخاصة بإقرار اختيارهم.

وقال كيري أثناء منتدى في واشنطن: "من الأفضل لكل بلد في العالم... أن يبدأ في القلق بشأن الشعبوية السلطوية وغياب الجوهر عن حوارنا."

وأضاف: "إذا كانت السياسيات سترسم في 140 حرفًا على (تويتر)، ويتم تجاوز كل مقياس معقول للمساءلة، ولا يهتم الناس بذلك؛ فإننا نواجه مشكلة."

(فرانس برس، رويترز)