دمشق: مساعدات أممية تصل خمس بلدات يحاصرها النظام السوري

دخلت أمس الأحد قافلة مساعدات أممية إلى عدّة بلدات في الغوطة الشرقية لدمشق، التي تحاصرها قوات النظام، جنوبي سورية، ضمّت موادّ غذائية وكمية من مادة الدقيق، بالإضافة إلى بعض الأدوية والتجهيزات الطبية.

 

وقال الناشط الإعلامي، أبو محمد الدمشقي، لـ"العربي الجديد"، إنّ "قافلة مساعدات مؤلفة من أربعين شاحنة، دخلت الغوطة الشرقية الأحد، لافتاً إلى أنّها "ستوزع على نحو خمسة وسبعين ألفاً من المدنيين المحاصرين، في بلدات عين ترما وحمورية وكفربطنا وحزة وبيت سوا".

 

وبيّن أنّ "من بين 40 شاحنة، هناك 38 تحوي مواد غذائية وواحدة مواد طبية وأخرى تحوي متممات غذائية للأطفال"، مشيراً إلى أنّ "المواد الطبية كانت الأقل، وهنالك حاجة متراكمة لها بسبب كثافة القصف على المنطقة من جهة، ومنع قوات النظام دخولها من جهة أخرى".

 

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، فرحان حق، يوم أمس الإثنين، "إنه منذ بداية العام، دخلت 86 قافلة مساعدات بلدات محاصرة، أو يصعب الوصول إليها، ما أتاح مساعدة 850 ألف مدني. وبلغ عدد هذه القوافل العام الفائت 34 فقط و50 عام 2014.

 

كما أشار إلى أنه "ومنذ تشرين الثاني 2012، لم تتمكن المنظمة الدولية من إدخال مساعدات إلى منطقتين محاصرتين من أصل 18 كانت أحصتها، هما عربين وزملكا في الغوطة الشرقية.