مناورات عسكرية يونانية على الحدود مع مقدونيا وتركيا

مناورات عسكرية يونانية على الحدود مع مقدونيا وتركيا

14 ابريل 2016
+ الخط -

أطلق سلاح الجو اليوناني، اليوم الخميس، "مناورات للرد السريع" غير معلنة على الحدود مع تركيا ومقدونيا، حسبما أعلنت هيئة الأركان، في وقت تعيد أزمة المهاجرين إحياء التوتر بين هذه الدول المتجاورة.

وصرح مصدر في هيئة الأركان لوكالة "فرانس برس"، أنه تم إصدار أمر بإجراء "مناورات للرد السريع في كيلكيس" بالقرب من معبر أيدوميني الحدودي بين اليونان ومقدونيا، حيث يتكدس أكثر من عشرة آلاف لاجئ ومهاجر، وفوق جزيرتي وانوسيس وخيوس القريبتين من السواحل التركية في شرق بحر إيجه.

وتابع المصدر ذاته، أن "الأمر يتعلق بمناورات استثنائية".

من جهته، أوضح مصدر آخر في هيئة الأركان، أن الجيش قام خلال الصباح في كيلكيس بـ"تمارين للرد السريع" بمشاركة مروحيات للنقل ووحدات من القوات الخاصة وبغطاء جوي.

وتابع أن المناورات في وانوسيس وخيوس هي "للدفاع المضاد للطيران".

وأضاف أنه من غير المستبعد أن يقوم وزير الدفاع بانوس كامينوس، بزيارة إلى هذه المواقع خلال النهار.

وشوهد تحليق للطائرات، ما أثار قلق بعض المهاجرين في مخيم ايدوميني، خصوصاً وأن عدداً كبيراً منهم فروا من نزاعات.

وعلق مصدر عسكري، بالقول، "إننا نتفهم القلق الذي يمكن أن تثيره هذه المناورات بين المهاجرين في ايدوميني، وأيضاً في خيوس، حيث هناك قرابة ألفين منهم ينتظرون إعادتهم إلى تركيا بموجب الاتفاق بين الاتحاد الأوروبي وتركيا".

وتابع المصدر ذاته، أن "هناك سكان أيضاً، وعلينا تعزيز الشعور بالأمان لديهم".

وفي الوقت الذي تتعاون فيه أثينا وأنقرة من أجل تطبيق الاتفاق بين الاتحاد الاوروبي وتركيا، نددت هيئة الأركان اليونانية بتصعيد في الأيام الأخيرة، لـ"خرق المقاتلات التركية للقواعد الجوية، مع تحليقها فوق واينوسيس، وخيوس، وليسبوس. إلا أن المقاتلات اليونانية أجبرتها على الابتعاد".

وكان رئيس الحكومة اليونانية ألكسيس تسيبراس، اتهم مقدونيا الاثنين الماضي، أنها "طردت مئات المهاجرين بشكل مخز، بعد أن حاولوا يوم الأحد عبور الحدود بالقوة من معبر أيدوميني، بينما انتقدت سكوبيي عدم تدخل الشرطة اليونانية".