مسؤول ينفي تنفيذ البنتاغون غارة على موكب لـ"داعش" بليبيا

مسؤول ينفي تنفيذ البنتاغون غارة على موكب لـ"داعش" بليبيا

29 فبراير 2016
+ الخط -

نفى مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أن يكون الجيش الأميركي ضالعا في الغارة التي استهدفت، صباح أمس الأحد، موكبا يشتبه بأنه لمسلحين من تنظيم "داعش"، بالقرب من بلدة بني وليد، الواقعة جنوب زليتن في شمال غربي ليبيا.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الغارة، على الرغم من شن الولايات المتحدة وقوات الحكومة الليبية ضربات جوية، استهدفت مقاتلين متطرفين في الشهور الأخيرة.

كما لم يتضح ما إذا كانت الضربات الجوية نفذت بطائرات بدون طيار تابعة لجهات حكومية أميركية أخرى، ولم يتبين، كذلك، بعد ما إذا كان الموكب قد أصيب.

وقال مسؤول في المجلس المحلي لبني وليد، لوكالة "رويترز"، إن ثلاثة انفجارات ضخمة هزت المنطقة عند الفجر تقريبا.

وأضاف المسؤول أن بعض سكان بلدة راس الطبل، الواقعة على بعد 80 كيلومترا جنوب شرقي بني وليد، شاهدوا نفس الموكب، الذي يضم نحو 15 سيارة، يرفع الرايات السوداء لـ"داعش خلال اليومين الماضيين.

وكانت طائرات حربية أميركية قد قصف معسكر تدريب يشتبه بأنه تابع "داعش على مشارف مدينة صبراتة في غرب ليبيا هذا الشهر.