الحكومة المغربية تؤكد تنسيقها مع دول المنطقة لمحاربة الإرهاب

الحكومة المغربية تؤكد تنسيقها مع دول المنطقة لمحاربة الإرهاب

23 يوليو 2015
+ الخط -
قال مصطفى الخلفي، وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة المغربية، إن التنسيق والتعاون بين المغرب ودول المنطقة في مجال مكافحة الإرهاب قائم، وأن الأحداث الإرهابية التي عرفتها بعض دول المنطقة لم تؤثر كثيرا على السياحة في البلاد.

وفي مؤتمر صحفي، اليوم الخميس بالعاصمة المغربية الرباط، قال الخلفي إنه "بالنسبة للمغرب فالتعاون الدولي في مجال محاربة الإرهاب وما يقتضيه من آليات تبادل المعلومات والتنسيق قائم".

وأضاف الخلفي أن هذا التعاون والتنسيق "شكل أحد أسباب الإشادة الدولية الأممية والأوروبية، وأيضا الإسبانية والفرنسية بالدور المغربي في مكافحة الإرهاب".

وعزا الوزير المغربي هذا الأمر إلى "الارتفاع الكبير لعدد الخلايا الإرهابية التي يتم تفكيكها في المغرب"، وما وصفه بالتطور المسجل في المنظومة القانوينة في تجريم الالتحاق بالشبكات الإرهابية.

كما يتجلى حسب ما قاله الخلفي، إن "مجهودا بذل وإصلاحات متعددة أُجريت في الحقل الديني من أجل مضاعفة التأطير الديني اللازم لمعالجة الأسباب الفكرية المنتجة أو المسببة المغذية للتطرف والإرهاب، وكذا المقاربة التنموية الاقتصادية والاجتماعية".

وفي موضوع السياحة قال الخلفي، إنه حسب المعطيات التي تقدم بها وزير السياحة لحسن حداد في اجتماع مجلس الحكومة اليوم الخميس، فإن "السياحة المغربية وخلافا للتوقعات لم تتأثر كثيرا بالأحداث الارهابية التي وقعت في دول صديقة وشقيقة".

وأفاد أن "التراجع الذي سجل بين يناير ويونيو 2015 لم يتعدَ 2,9 في المائة".

وقال الخلفي إن هذا الأمر جاء "بفضل عدد من الجهود سواء على المستوى التواصلي والتي أكدت المغرب كوجهة آمنة على المستوى السياحي، وما يرتبط بذلك من يقظة دائمة ومستمرة لمختلف الأجهزة الأمنية".

وشدد الوزير المغربي على أن  العمل جار من أجل استرجاع وتيرة التطور التي  عرفها القطاع السياحي خلال السنوات الثلاث الماضية، بحسب قوله.