الجزائر تستعيد 7 بنادق عثمانية من لندن

أعلنت السلطات الجزائرية، الأحد، استرجاع سبع بنادق عثمانية كانت معروضة للبيع في مزاد إلكتروني بالعاصمة البريطانية لندن، بحسب وكالة الأناضول.

وجاء في بيان لوزارة الثقافة الجزائرية أنها "تمكنت، بالتنسيق مع مصالح وزارة الخارجية، من استعادة سبع بنادق يعود تاريخها إلى الفترة العثمانية (1518-1830)".

وأوضحت الوزارة أن "البنادق العتيقة كانت محل عرض للبيع في مزاد إلكتروني بلندن، قبل أن تتدخل مصالح الدولة الجزائرية لاسترجاعها".

ولم تقدم الوزارة تفاصيل أكثر بشأن الجهة التي عرضت البنادق للبيع، أو التي قامت بتهريبها من البلاد.

وأشارت الوزارة إلى أن تلك "القطع التاريخية تكتسي أهمية بالغة من الناحية الأثرية والفنية، ومن المقرر أن تُدمج ضمن قائمة المجموعات المتحفية الوطنية".

وفي سياق متصل، أعلنت السلطات الجزائرية، اليوم الاثنين، إحباط محاولة إخفاء وبيع مجموعة من القطع الأثرية والنقود القديمة.

وأفاد بيان لمصالح الأمن الجزائرية بأنّ الفرقة الاقتصادية والمالية لأمن ولاية سكيكدة، شرقي الجزائر، وضعت يدها على 11 قطعة أثرية، ضبطت لدى شخص يبلغ من العمر 53 سنة، عندما كان يحاول إخفائها تمهيداً لتهريبها وبيعها.

وأفاد البيان بأنّ العملية جاءت إثر معلومات تفيد بوجود شخص بصدد بيع قطع أثرية من مختلف الأحجام والأشكال ذات قيمة تاريخية.

وبفضل التحقيق مع الموقوف، أقرّ بمكان إخفائه قطعاً ومجسمات وتماثيل حجرية أخرى، في قبو بالعمارة في مدينة الحروش قرب قسنطينة شرقي الجزائر، حيث استرجعت 269 قطعة نقدية أصلية ذات قيمة أثرية من مختلف الحقب التاريخية.

كذلك، استعيدت 20 قطعة حجرية ومعدنية حديثة لتماثيل ومجسمات بمختلف الأشكال والأحجام، إضافة إلى قارورة تحتوي على مادة الزئبق.

وأوقف متهم ثانٍ في العملية، وجرى عرض المتهمين على القضاء، الذي وجه لهما تهمة إخفاء ومحاولة بيع ممتلكات ثقافية مصنفة، وحيازة مواد حساسة محظورة.

إعلام وحريات

التحديثات الحية

تشومسكي وشخصيات دولية تطالب بإطلاق القاضي ومعتقلي الرأي في الجزائر

وبحسب "الأناضول"، فقد أُعلن، في مطلع إبريل/ نيسان الماضي، استرجاع مخطوطة إسلامية نادرة يرجع تاريخها إلى الحقبة العثمانية، استولت عليها السلطات الاستعمارية الفرنسية عام 1842 خلال غارة ضد الأمير عبد القادر الجزائري.