وقفة في نقابة الصحافيين المصرية ليلة رأس السنة: شموع لغزة والسودان

وقفة في نقابة الصحافيين المصرية ليلة رأس السنة: شموع لغزة والسودان

01 يناير 2024
هتفوا لإيقاف العدوان على غزة والسودان (إكس)
+ الخط -

نظم صحافيون وناشطون وقفة احتجاجية بالشموع على سلم نقابة الصحافيين المصريين في ليلة رأس السنة، للمطالبة بوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة المستمر منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023. 

أضاء المتظاهرون الشموع وتراصّوا على سلم النقابة في الدقائق الأخيرة من عام 2023، ورددوا هتافات منها "عيش حرية.. الأرض فلسطينية".

وكانت مجموعة "صحافيات مصريات"، قد وجهت دعوة بشعار "شموع لغزة والسودان"، قالت فيها "يدخل علينا عام جديد، وغزة تحت نار الحرب والإبادة والعدوان الصهيوني، والسودان يتفتت تحت وطأة حرب الدولة مع المليشيا المسلحة، وينزح ملايين السودانيين هربًا من البطش والموت، بينما تتحول أجساد النساء إلى ساحة حرب مخيفة".

وأضافت الحركة في دعوتها "يولد المسيح مصلوبًا هذا العام، تحت القتل والخراب، حيث الأعياد حالة لا يجود بها قادة وحكومات العالم ومؤسسات المجتمع الدولي على أهلنا في قطاع غزة وشعبنا في السودان".

وتابعت "لقد ألغت كنائس بيت لحم الاحتفالات لهذا العام، تحت الإبادة الجماعية والجوع والعطش والحصار الذي يمارَس ضد الفلسطينيين في غزة. فلا سلام ولا مسرّة هذا العام". 

وأضافت "حاولنا مرارًا وتكرارًا وما زلنا نحاول أن نكون مع أهلنا في فلسطين، لكننا أيضًا محاصرون مثلهم، لم يتبقَّ أمامنا إلا أن نصلي وندعو من أجل المقهورين والمظلومين. نريد أن تتوقف آلة قتل شعوبنا، ولا يمكننا إلا أن نمضي لحظات عبور هذا العام معهم ولهم".

وتستمر سلطات الاحتلال الإسرائيلي في حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة والأراضي المحتلة، لليوم السادس والثمانين على التوالي، بشن أكثر من 1813 مجزرة، وسقوط أكثر من 21672 شهيداً، ووجود أكثر من 7000 مفقود تحت الأنقاض، وأكثر من 56165 جريحًا، حسب الأرقام الفلسطينية الرسمية حتى يوم 31 ديسمبر/كانون الأول 2023.

الأرقام الرسمية رصدت تجاوز عدد النازحين الذين خرجوا من منازلهم 1.8 مليون إنسان في قطاع غزة، وتضرر نحو 126 مقرا حكوميا بشكل كبير، وتضرر 290 وحدة سكنية بشكل جزئي، وتدمير 92 مدرسة وجامعة كلياً، و285 جزئياً، بخلاف تدمير 117 مسجداً تضررا كلياً، و208 جزئياً، وثلاث كنائس تضررت بشكل كبير، وهدم نحو 65 ألف وحدة سكنية هدما كليا أو غير صالحة للسكن، و23 مستشفى و53 مركزاً صحياً و142 مؤسسة صحية خرجت عن الخدمة، و104 سيارات إسعاف استهدفت بشكل مباشر.

المساهمون