وفاة وجه الدراما البدوية في الأردن محمد ختوم
توفي، مساء أمس الأربعاء، الفنان الأردني محمد ختوم (71 عاماً) الذي يعد أحد أبرز وجوه الدراما البدوية، بعد معاناة طويلة مع المرض، حيث قضى آخر أيامه في مستشفى مدينة الحسين الطبية، مستعيناً بجهاز أكسجين ليساعده على التنفس، إذ كان يعاني من تليّف الرئتين.
وخلال مشواره الفني الذي قارب نصف قرن، قدم ختوم عدداً من الأعمال الدرامية التي عرّفت الجمهور الأردني والعربي إليه بشكل خاص، والدراما البدوية بشكل عام. ومن أشهر الأعمال التي قدمها: "الطوفان"، "لوحة حب"، "رياح المواسم"، "المطاريد"، "شمس الأغوار"، "جروح" و"أيام عصيبة". كما شارك في بعض الأعمال المسرحية وأشهرها: "خادم سيدين" و"اللعبة".
ونعى نقيب الفنانين الأردنيين، حسين الخطيب، الفنان الراحل، قائلاً: "لمحمد ختوم بصمة مهمة في الدراما الأردنية، فهو تميز بأدواره القريبة من نبض الناس، وسيبقى علامة مهمة وبارزة في تاريخ الفن الأردني".
وكان وسم "#علاج_الفنان_محمد_ختوم"، قد تصدر منصات التواصل الاجتماعي في الأردن، خلال شهر سبتمبر/ أيلول الماضي، بعدما انتشرت أخبار عن عدم قدرة الفنان على العلاج، بعد إصابته بداء الرئة ولم يقوَ على دفع تكاليفه.
وقال حينها الفنان الراحل في تصريحات صحافية، إنه لجأ إلى وسائل الإعلام لطلب الحصول على العلاج، بعدما أصبح غير قادر على تحصيل حقوقه المالية من التلفزيون الأردني ومن صندوق التقاعد في نقابة الفنانين الأردنيين، وهو ما تم بعدما أمر العاهل الأردني عبد الله الثاني بعلاجه على نفقة الديوان الملكي.
