هل يصبح ChatGPT متاحاً في "واتساب"؟
بينما يتسلل الذكاء الاصطناعي إلى المزيد من الدردشات، يُطرح التساؤل حول دمج قدرات الروبوت في أحد أشهر تطبيقات الدردشة: "واتساب".
وأدوات الذكاء الاصطناعي ليست جديدة، لكن نجمها سطع مع النجاح الذي حققته شركة OpenAI بروبوت ChatGPT.
وقد أعلنت شركات بارزة استخدام الذكاء التوليدي خلال الشهور الأخيرة، مثل "مايكروسوفت" و"غوغل" و"يو" و"نيفا" و"سناب شات"، لهذا قد يصل الدور أخيراً إلى "واتساب".
وفعلاً، تختبر شركة "ميتا"، مالكة "واتساب"، أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي مثل ChatGPT، لتستخدمها في مجالات مثل المبيعات ودعم العملاء.
وأعلن مارك زوكربيرغ، في وقت سابق، أن الشركة تبني "مجموعة منتجات جديدة عالية المستوى" لدمج الذكاء الاصطناعي التوليدي في خدماتها المتاحة لمليارات المستخدمين، ومن بينها "واتساب".
لكن حتى قبل الذكاء التوليدي، كانت الشركة قد دمجت روبوتات الدردشة في "واتساب". فخدمات العملاء حول العالم، والعالم العربي، تقدم إجابات تلقائية جاهزة بمجرد سؤال الروبوت في رقم الشركة عبر "واتساب".
وساعدت روبوتات الدردشة هذه في تخفيف العبء عن الشركات التي كانت تتلقى الكثير من الأسئلة، لكنها لا تملك ما يكفي من الموظفين للرد عليها.
وفي انتظار دمج الذكاء التوليدي الخاص بـ"ميتا" في "واتساب"، هناك اقتراحات من مواقع هنا وهناك بدمج ChatGPT نفسه في التطبيق الأخضر.
ولا توجد طريقة رسمية أو مباشرة لدمج ChatGPT في حساب "واتساب"، وهناك اقتراحات بإنشاء روبوت "واتساب" وربطه بـChatGPT، أو الاستعانة بأكواد برمجة، لكن قد يتعرّض الحساب للحظر إذا لم يقم المستخدم بذلك بالطريقة الصحيحة.
