هل تخرس بلدية باريس أقفال الحب في "جسر الفنون"؟

باريس

منى السعيد

avata
منى السعيد
08 يوليو 2014
+ الخط -
 
إلى جسر الفنون يأتي العشّاق اثنين اثنين، في باريس. يشترون قفلا، ويتوجّهون إلى الجسر، على نهر السين، قرب متحف اللوفر، يشبكون القفل على أحد جانبي الجسر، ويرمون المفتاح، من وراء ظهورهم، إلى النهر، للتأكيد على أنّهم سيرتبطون إلى الأبد، ولن يجد أحد مفتاح "الحبّ" الذي ربطهم، وبات مكانه مجهولا، في أعماق النهر. 
جسر الفنون في فرنسا هو ظاهرة فنية استثنائية، يمكن اعتبارها من أبرز عادات مدينة النور.
إذ يجذب ملايين السياح سنويا. هو الذي بُني للمرّة الأولى بين عامي 1801 و1804،  وكان مكونًاً من تسعة أقواس. لكنّه تصدّع في العام 1967 بسبب تقادمه وبسبب آثار القصف عليه خلال الحربين العالميتين، الأولى والثانية، وسقطت أجزاء منه في العام 1979.
لذا قرّرت بلدية باريس بناءه بين عامي 1981 و1984، مع مراعاة المخططات الأصلية. لكن تقلّصت الأقواس إلى سبعة فقط. ودشّنه حينها رئيس البلدية جاك شيراك.
بعض الزوّار يتخوّفون من وقوع الأقفال، وهي بالآلاف، فوق رؤوس المركبات المائية العابرة تحته. وبعض السكان المحليين يعارضون بقاءه، خصوصاً بعد انهيار جزء من حاجزه، وقد تمّ ترميمه أخيراً ولأنّ "القفول تشوّه المنظر". ووقّع مواطنون عريضة قدّموها إلى البلدية. 
بلدية باريس شكّلت لجنة لدراسة الحلّ، وهي في طور مناقشة سلسلة بدائل فنية وبيئية للحفاظ عليه وإيجاد حلول تحفظ سلامة المواطنين وتحفظ "الحبّ" في القفول.. خصوصاً أنّ هذه العادة المحبّبة أخذت تنتشر على جسور أخرى، منها جسر بول سيدار سنغور وجسر المطرانية.

دلالات

ذات صلة

الصورة
تنظيم داعش/فرنسا

سياسة

رفعت فرنسا، أول من أمس الأحد، مستوى التأهب الأمني إلى الدرجة القصوى، وذلك في أعقاب هجوم موسكو الدموي الذي تبناه تنظيم "داعش"، مستعيدة تهديدات عدة للتنظيم.
الصورة

منوعات

تراجعت مجلة فوربس عن حفل تكريم أكثر 40 امرأة تأثيراً في فرنسا، وذلك بعد حملة تحريض في باريس، على المحامية من أصول فرنسية ريما حسن
الصورة
وردة إنور (إكس)

منوعات

اعتقلت الشرطة الفرنسية، الخميس، مؤثرة على وسائل التواصل الاجتماعي بتهمة "تمجيد الإرهاب"، بعد سخريتها من التقارير الإسرائيلية المزعومة حول إقدام مقاومي كتائب القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، على حرق طفل إسرائيلي.
الصورة

سياسة

طرح أعضاء في مجلس الشيوخ الفرنسي مشروع قانون لتجريم إهانة إسرائيل، في استكمال لقوانين "محاربة الصهيونية"، ما يؤسس لمزيد من قمع الحريات خدمة للاحتلال.

المساهمون