من معارض مونديال 2022: "شجرة أحلام" لاتينية وذاكرة قطرية

من معارض مونديال 2022: "شجرة أحلام" لاتينية وذاكرة قطرية

27 نوفمبر 2022
يحمل الجناح اسم كونميبول شجرة الأحلام (العربي الجديد)
+ الخط -

افتتح في مشيرب قلب الدوحة جناح كونميبول- شجرة الأحلام الذي ينظمه اتحاد أميركا الجنوبية لكرة القدم (كومنيبول)، والذي يوثق لتاريخ وإنجازات كرة القدم في القارة اللاتينية.

ويضم الجناح ثلاثة أقسام، هي معرض اللاعبين، وتجربة اللاعبين، وأفضل البطولات في القارة.

وتبرز شجرة الأحلام المستوحاة من جذور كرة القدم في منطقة أميركا الجنوبية، من ملعب الماراكانا الشهير وصولاً إلى ملاعب الأحياء الشعبية، حيث توفر الشجرة الحياة للجبال التي تحيط بها وتربط ماضي كرة القدم في القارة بحاضرها ومستقبلها.

معرض أميركا اللاتينية
تبرز شجرة الأحلام المستوحاة من جذور كرة القدم في منطقة أميركا الجنوبية (العربي الجديد)

كما يشتمل المعرض على صور لعدد من الكؤوس والجوائز القيمة التي فازت بها اتحادات القارة، ومعلومات عن أبرز اللاعبين في القارة، منهم مارادونا وبيليه، اللذان يعتبران من أبرز أيقونات كرة القدم العالمية على مر العصور. ويحرص مرتادو المعرض على التقاط الصور التذكارية مع تمثالين لهذين اللاعبين وهما يحملان كأسي الفوز.

واتحاد أميركا الجنوبية لكرة القدم، كونميبول، هو المسؤول عن تنظيم كرة القدم في دول القارة، ويتولى كذلك تنظيم عدة مسابقات مثل كوبا أميركا وكأس ليبرتادوريس، وتأسس في 9 يوليو/تموز 1916.

ذاكرة رياضية

وعلى مقربة من المعرض اللاتيني، افتتح جناح ذاكرة رياضية للمؤرخ القطري سلطان الجاسم في "مشيرب غاليريا"، وهو خاص بالمؤرخ والإعلامي القطري سلطان الجاسم يوثق فيه صوراً وذكريات من الرياضة في قطر، خصوصاً كرة القدم في فترات الستينيات والسبعينيات والثمانينيات، والتي شهدت العديد من اللحظات الراسخة في عقول وقلوب القطريين.

 ويضم الجناح صوراً نادرة جمعها الجاسم واحتفظ بها ضمن مقتناياته الخاصة، وتتميز الصور بمستوى جيد، وقد حوفظ عليها بشكل لائق رغم مرور عشرات السنين.

صور الجاسم
(العربي الجديد)

ومن أبرز الصور التي يحتضنها المعرض الصور التي تؤرخ لزيارة بيليه عام 1973، وزيارة محمد علي كلاي عام 68 وعام 72 مجرياً مباراة استعراضية، بالإضافة إلى صور أخرى لبطولات محلية وإقليمية استضافتها قطر في السابق.

وصرّح سلطان الجاسم: "جمعت هذا الأرشيف منذ أكثر من 30 عاماً، ووددت أن أساهم في هذه المناسبة الكبيرة، لأن هذه الصور نادرة جداً، وتعتبر من الإرث الوطني. لدي مئات الصور النادرة والحصرية، وكنت حريصاً على أن أجمعها وأحتفظ بها بطريقة مناسبة"، مضيفاً أنه بصدد إصدار كتاب جديد يعرض الصور التي لم تعرض بعد.

المساهمون