ملك بلجيكا يعيد قناعاً أثريّاً للكونغو في بادرة رمزية

ملك بلجيكا يعيد قناعاً أثريّاً للكونغو في بادرة رمزية

08 يونيو 2022
ظلّ القناع محفوظاً لسنوات في المتحف الملكي البلجيكي (نيكولا مايترلينك/ فرانس برس)
+ الخط -

أعاد ملك بلجيكا فيليب قناعاً تقليديّاً أثريّاً لجمهورية الكونغو الديمقراطية، اليوم الأربعاء، في بادرة حسن نية، خلال أوّل زيارة يقوم بها منذ اعتلائه العرش في العام 2013، إلى الدولة التي كانت مستَعمَرة تابعة لبلاده.

ويتمّ تسليط أضواء كثيفة على الزيارة في الدولتين، إذ تركت بلجيكا إرثاً من فترة حكمها الاستعماري بين العامين 1885 و1960، الذي أدّى إلى مقتل الملايين في الكونغو.

وفي العام 2020، صار الملك فيليب أوّل مسؤول بلجيكي يبدي أسفه على "المعاناة والإذلال" الذي عانت منه الكونغو، لكنّه لم يصل إلى حدّ إصدار اعتذار، ممّا دفع البعض في الكونغو للمطالبة بأن يقدّم اعتذراً هذه المرة.

وأعاد الملك فيليب قناعاً من نوع أقنعة البدء، وهو من أقنعة شعب سوكو التقليدية، إلى متحف الكونغو الوطني في "إعارة لأجل غير مسمى". وكان القناع محفوظاً لعقود في المتحف الملكي البلجيكي لوسط أفريقيا.

آداب وفنون
التحديثات الحية

وقال الملك فيليب، وهو بجوار رئيس الكونغو فليكس تشيسكيدي: "أنا هنا لأعيد لكم هذه القطعة الاستثنائية من أجل أن يتسنى للكونغوليين استكشافها وإبداء الإعجاب بها... يشكّل ذلك بداية رمزية لتعزيز التعاون الثقافي بين بلجيكا والكونغو".

كان الملك قد وصل، أمس الثلاثاء، إلى العاصمة كينشاسا، بصحبة زوجته الملكة ماتيلد، ورئيس الوزراء البلجيكي ألكسندر دي كرو، في زيارة تستغرق أسبوعاً سيزور خلالها أيضاً مدينتي بوكافو ولوبومباشي شرقي البلاد.

ومن المقرر أن يلقي خطاباً في جلسة مشتركة أمام برلمان الكونغو، في وقت لاحق من اليوم الأربعاء.

(رويترز)

المساهمون