مغردون مغاربة غاضبون من ارتفاع الأسعار: #أخنوش_ارحل

مغردون مغاربة غاضبون من ارتفاع الأسعار: #أخنوش_ارحل

15 فبراير 2022
تضررت الفئات الهشة من تداعيات جائحة كورونا (جلال مرشدي/الأناضول)
+ الخط -

تصدر وسم "#أخنوش_ارحل"، لليوم الثاني على التوالي، قائمة الأكثر تداولاً في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" في المغرب، إثر غضب أثاره ارتفاع أسعار عدد من المواد الاستهلاكية من بينها المحروقات في الآونة الأخيرة، ما انعكس على جيوب المواطنين، خاصة الفئات الهشة منهم التي تضررت من تداعيات جائحة كورونا.

وكان المغرب قد عرف أول من أمس الأحد، تنظيم تجمعات في عدد من المدن دعت إليها "الكونفدرالية الديمقراطية للشغل" (اتحاد عمالي) أمام كافة مقراتها، احتجاجا على التضييق على الحريات النقابية وتجميد الحوار الاجتماعي وارتفاع الأسعار.
وقالت "الكونفدرالية الديمقراطية للشغل"، في بيان، إن الحكومة المغربية لم تقم بتفعيل ما يتيحه القانون من تدخل لتسقيف الأسعار أو تحديد هامش للربح من أجل حماية القدرة الشرائية للمغاربة التي تضررت بشكل كبير، خاصة في ظل تداعيات الأزمة الصحية كوفيد 19.

ودعت النقابة إلى ضرورة التدخل لوقف التصاعد المستمر لغلاء أسعار المواد الأساسية وتفعيل ما ينص عليه القانون 104.12 في مادته الرابعة، واتخاذ التدابير اللازمة ضد الارتفاع الفاحش في الأسعار الذي أضر بالقدرة الشرائية لفئات واسعة من المواطنين.

وعبر المغردون عن غضبهم من ارتفاع الأسعار الذي سجل في الآونة الأخيرة ومن تأثيره السلبي على القدرة الشرائية للمغاربة، خاصة في ظل انتشار جائحة كورونا واستمرار حالة الطوارئ الصحية، وشح الأمطار وما نتج عنها من تداعيات اقتصادية واجتماعية، مطالبين رئيس الحكومة المغربي، عزيز أخنوش، بالرحيل.

وقال مغرد يدعى المهدي: "عندما يتم الجمع بين السلطة والتجارة في يد واحدة، تفسد السلطة وتفلس التجارة ويشنق المواطن. في حين غرد صاحب حساب "عاشق الحرية" قائلا: "يجب أن نعطي درسا لأخنوش لن ينساه كما فعلنا بالعدالة والتنمية في الانتخابات. قاطع شركات أفريقيا (شركة محروقات مملوكة لرئيس الحكومة)".

وهاجم المغرد عيسى أكزناي رئيس الحكومة المغربي قائلا: "هذا هو التغيير الذي وعد به أخنوش وحزبه الشعب المغربي". 

من جهته، انتقد مغرد اسمه أمين تدبير أخنوش وحكومته بالقول: "الحكومات السابقة ولنقل رؤساء الحكومات السابقة.. واجهوا الغلاء والزيادات بالتواصل وبطمأنة المواطنين.. لدرجة أنهم قدموا ضمانات وتعهدات.. اليوم هناك ما يشبه شد الحبل بين رئيس الحكومة وبين المواطن.. وكأنه فعلا يريد تربية هذه الفئة من الشعب".

أما الباحث عبدو حمامنة فكتب: "أخنوش فشل في إدارة الدولة والحكومة، انتظرنا كثيرا، يجب أن يرحل. زيادة في المحروقات، زيادة في ضرائب السيارات، زيادة والضغط الاجتماعي يزداد معه. الكل يريد أن يحلب المواطن مرة باسم ضرائب ومرة باسم زيادات".

المساهمون