مصريون يحيون ذكرى مذبحة بورسعيد: لن ننسى ولن نسامح

مصريون يحيون ذكرى مذبحة بورسعيد: لن ننسى ولن نسامح

01 فبراير 2022
قُتل المشجعون في الاستاد الذي أغلق عليهم (محمد الشاهد/فرانس برس)
+ الخط -

أحيا رواد مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الثلاثاء، الذكرى العاشرة لمقتل 74 من مشجعي النادي الأهلي المصري لكرة القدم، أثناء مباراته مع النادي المصري بتاريخ 1 فبراير/شباط 2012، والمعروفة إعلامياً باسم بمذبحة بورسعيد

وتُعد المجزرة أكبر كارثة واجهتها الرياضة المصرية. طبقاً لشهود الواقعة، أنه بعد انتهاء المباراة، تعرّض مشجعو النادي الأهلي لهجوم بالعصيّ والسكاكين في المدرجات، مما أدى إلى تدافعهم أثناء الهروب، فيما حاصرتهم قوات الأمن، وأقفلت البوابات في وجههم، مما أدى إلى زيادة أعداد الضحايا.

وانتشرت وسوم عدة على مواقع التواصل، بينها "#JFT74" و"#شهداء_الاهلي" و"#مذبحة_بورسعيد". ورفض عدد كبير من المغردين على مواقع التواصل الاجتماعي، اتهام جماهير بورسعيد بالتسبب في الواقعة، مطالبين بعدم الاستجابة لتلك "الفتنة". واستعرض أحمد السيد، عبر عدة تغريدات، صوراً وتقارير من إحدى الصحف المحلية الشهيرة، والتي تشير بشكل واضح إلى تواطؤ عناصر من رجال الشرطة مع المتهمين في المذبحة. 

علّق نجم المنتخب المصري والأهلي السابق محمد أبو تريكة: ‏"الذكرى صورة، من صور اللقاء ذكرى مليئة بالألم والحزن، رحم الله من كانوا معنا وكنا معهم، رحم الله شهداء النادي الأهلي في جنة الخالدين". 

وتساءل الإعلامي أحمد سعيد: ‏"جمهور مرضاش يطاطي.. لأي تهديدات وقالو هايسافرو عادى.. ويزلزلوا الاستاد ماهموهومش الموت.. ولا همهم ضغوط وراه، وفي كل حتة.. لو حتى سنين تفوت. لن ننساكم ولن نسامح فـ74ـى الجنه ياشهيد 1/2/2012، 1/2/2022 حقهم فين؟". 

واتفق معه حارس المرمى شريف إكرامي: ‏"١ فبراير ذكرى من رحلوا عن الدنيا غدراً، و لن يرحلوا عن قلوبنا أبدا.. ١٠ سنوات مرت، لن أنسى ولن أسامح". 

وعلّق مصطفى غاندي: ‏"لسه قبضة القلب بتصيبني لما اعدي ع فيديو لأحداث بورسعيد، حدث بشع محفور ف ذاكرة الواحد، ومن الصعب إنه يتنسي والله، الله يرحم أطهر شباب فقد حياته غدر، ويصبر قلوب أهلهم، وينتقم من القاتل الحقيقي اللي لسه كاتم علي نفسنا". 

المساهمون