مساعدات وزارة الداخلية لأسوان تضع السيسي في مرمى نيران المغردين

مساعدات وزارة الداخلية لأسوان تضع السيسي في مرمى نيران المغردين

17 نوفمبر 2021
من المساعدات المرسلة إلى أسوان وعليها صور السيسي (تويتر)
+ الخط -

‏"تحت رعاية الرئيس السيسي وزارة الداخلية ترسل مساعدات لمحافظة أسوان". بهذا العنوان، تصدرت أخبار المساعدات والمعونات العاجلة التي أرسلتها الوزارة لأهالي المحافظة المنكوبة بالسيول، أغلب نشرات الأخبار، وتغريدات وتعليقات المواقع المؤيدة.

أحدث هذا الخبر وبهذه الصيغة، مع صورة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي التي غطت كل الحاويات، جدلاً كبيراً على مواقع التواصل، وانتقد المغردون طريقة تعامل الدولة مع أهالي أسوان باعتبارهم دولة صديقة أو شقيقة، وتسويق السيسي باعتباره المنقذ، لا المسؤول الأول عن التعامل مع الأزمة.

وكانت محافظة أسوان جنوب مصر تعرضت لعاصفة وموجة أمطار غزيرة، بدأت فجر السبت، واستمرت لعدة ساعات، مما أسفر عن سيول، تسببت في هدم وتضرر 500 منزل للمواطنين، ومنشآت حكومية، وجرفت مقابر، وأدت لإصابة مئات بلدغات الأفاعي والعقارب.

وانتقد جورج حضرية طريقة المساعدات وتطبيل الأذرع والمواقع لها، وتساءل: "‏هي منحه لدوله غير مصر؟ ده واجبه مش تكرم ولا فضل من سيادته، ثم وزارة الداخلية ايه علاقتها بالموضوع، خبر ينرفز وطريقة صياغته تتنرفز".

وتساءل أحمد بدوي: "‏تحت رعاية الرئيس السيسي إرسال مساعدات لضحايا السيول في محافظة أسوان! فيه رئيس في الدنيا لما تحصل في بلده كارثة يبعت مساعدات تحت رعايته؟! هو احنا مش هنفوق بقى من الملهاه العبثية اللي عايشين فيها دي!!".

وتعجب المصور الصحافي حسام السيد: "‏لدولة أسوان الشقيقة مثلا! والرئيس السيسي بيروق عليهم من جيبه مثلا!.

وعلى غرار عمليات البيع المنكر لمؤسسات الدولة وتخصيص الأراضي والتنازلات، سخر شادي إبراهيم: "‏مصيبة لا يكون السيسي باع أسوان واحنا نايمين.. كل التضامن مع أبناء دولة أسوان الشقيقة".

المساهمون