محكمة في موسكو تقر مشروعية صفقة بيع "فوربس" بطبعتها الروسية
أصدرت محكمة الاستئناف التاسعة في موسكو، الثلاثاء، قرار إلغاء القرار السابق لمحكمة تحكيم ابتدائية الخاص بإبطال صفقة بيع الطبعة الروسية من مجلة فوربس العالمية لرجل الأعمال، محمد موسايف، وفق ما ذكرته وسائل إعلام روسية.
وأظهر تقييم حددت المحكمة إجراءه ونُفذ بواسطة مؤسسة "سويوز إكسبرتيزا" التابعة لغرقة التجارة والصناعة الروسية، أنه بحلول نهاية أغسطس/ آب 2018، كان صافي أصول الشركة المساهمة "أس روس ميديا" المالكة لـ"فوربس" الروسية والمملوكة حينها لرجل الأعمال، ألكسندر فيدوتوف، سالب 245 مليون روبل (أكثر من ثلاثة ملايين دولار وفقاً لسعر الصرف الحالي)، والقيمة السوقية الرمزية لـ100% من الأسهم كانت تبلغ روبلاً واحداً. ومع ذلك، باع فيدوتوف المجلة مقابل 500 ألف روبل (6500 دولار تقريباً وفقاً لسعر الصرف الحالي).
وتعليقاً على قرار محكمة الاستئناف، كتب مدير التنمية في "فوربس"، دميتري أوزمان، على قناته على "تيلغرام": "تم الإقرار بمشروعية صفقة شراء محمد موسايف لـ(فوربس روسيا). منذ البداية، لم يراودنا الشك في أحقيتنا. كان فريق الخبراء القانونيين لـ(فوربس روسيا) واثقاً في مشروعية الصفقة، والآن أكدت المحكمة ذلك. كنا ننظر أصلاً إلى هذه القضية على أنها محاولة الاستيلاء غير المشروع على المؤسسة الإعلامية. يسعدنا أيضاً أنّ المحكمة أخذت جميع الحقائق بعين الاعتبار، وأصدرت قراراً عادلاً".
وكانت شركة "فاف ميديا" المملوكة لفيدوتوف قد باعت في 30 أغسطس 2018 ما مجموعه 100% من أسهم "أس روس ميديا" لموسايف. وبعد عملية البيع، تم إشهار إفلاس فيدوتوف، لتبدأ محكمة التحكيم في موسكو عملية بيع ممتلكاته. وبحلول ذلك الوقت، كان إجمالي ديون رجل الأعمال يفوق 600 مليون روبل (حوالي 8 ملايين دولار وفقاً لسعر الصرف الحالي).
إلا أنّ محكمة التحكيم أصدرت في أغسطس الماضي، قراراً بإبطال الصفقة وإعادة "فوربس" إلى مالكها السابق بحجة أن القيمة الاسمية لأسهم الشركة كانت تفوق سعر البيع بأكثر من 100 ضعف، قبل أن تقر محكمة الاستئناف بمشروعيتها في نهاية المطاف.
