محكمة روسية تمدّد توقيف مراسل "وول ستريت جورنال"
ردت محكمة روسية، اليوم الخميس، الطلب المقدم لإطلاق سراح الصحافي الأميركي إيفان غيرشكوفيتش من سجن في موسكو، حيث يحاكم بتهمة التجسس التي ينفيها.
وقال القاضي: "رُفض الطلب"، وذلك عقب جلسة مقتضبة خلف أبواب مغلقة، وفقاً لوكالة "فرانس برس".
وكان القضاء قد مدد توقيف غيرشكوفيتش في أواخر مايو/ أيار الماضي حتى أغسطس/ آب المقبل.
وألقت السلطات الروسية القبض على غيرشكوفيتش، وهو مراسل صحيفة "وول ستريت جورنال"، في أواخر مارس/ آذار، في أثناء رحلة صحافية.
وبدا غيرشكوفيتش الذي كان يرتدي قميصاً أسود وبنطلون جينز أزرق متوتراً، بينما تمشّى داخل قفص زجاجي مخصص للمدعى عليهم، في أثناء انتظار جلسة الاستماع. وفي غضون دقائق، طُلب من الصحافيين الآخرين في قاعة المحكمة المغادرة، وبدأت الجلسة خلف أبواب مغلقة، وفقاً لما نقلته وكالة أسوشييتد برس.
نفى غيرشكوفيتش و"وول ستريت جورنال" قيامه بالتجسس في روسيا، وأعلنت الحكومة الأميركية أنه محتجز ظلماً، وطالبت بالإفراج عنه فوراً.
وأثار اعتقاله قلق الصحافيين في روسيا، حيث لم تُفصِّل السلطات ما هي الأدلة، إن وجدت، التي جمعتها لدعم تهم التجسس.
غيرشكوفيتش محتجز في سجن ليفورتوفو في موسكو، المعروف بظروفه القاسية. سُمح لمسؤولي السفارة الأميركية بزيارته مرة واحدة، لكن السلطات الروسية رفضت طلبين آخرين لمقابلته.
صرح نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، للصحافيين الخميس، بأن الوزارة تدرس طلب زيارة آخر من السفارة.
(فرانس برس، أسوشييتد برس)
