لا مظاهر احتفالية في أيام قرطاج المسرحية تضامناً مع غزة

لا مظاهر احتفالية في أيام قرطاج المسرحية تضامناً مع غزة

26 نوفمبر 2023
تأتي أيام قرطاج المسرحية بالتزامن مع العدوان على غزة (فيسبوك)
+ الخط -

تحتضن العاصمة التونسية بين 2 و10 ديسمبر/كانون الأول 2023 أيام قرطاج المسرحية التي تحتفل هذه السنة بالذكرى الأربعين لتأسيسها. واختارت إدارة المهرجان أن تكون هذه الدورة خالية من المظاهر الاحتفالية، وفق ما أكده مديره، معز مرابط، لـ"العربي الجديد".

وتتزامن دورة هذه السنة مع العدوان الإسرائيلي على غزة. وذكر مرابط أن هذه الدورة تُنظّم "في سياق عام يتميز بحالة عامة من الغضب والحزن بسبب ما يتعرض له الأشقاء في فلسطين، لذلك ستكون دورةً تحتفي بفعل المقاومة. والمسرح هو بالأساس فعل مقاومة ثقافي واجتماعي وسياسي".

وأضاف مرابط أنه "رغم أن الدورة الحالية تحتفي بمرور أربعين سنة على تأسيس أيام قرطاج المسرحية سنة 1983، إلا أنها، تضامناً مع أهلنا في فلسطين، ستكون خالية من كل المظاهر الاحتفالية، وستركز على العروض المسرحية والورش المهنية والندوات الفكرية".

وستعرض الدورة الحالية لأيام قرطاج المسرحية 60 عملاً مسرحياً من 28 دولة مشاركة في المهرجان، ويشارك 11 عملاً مسرحياً في المسابقة الرسمية.

وهذه الأعمال من تونس، ومصر، وسورية، والإمارات، والجزائر، والكويت، والأردن، والمغرب، والعراق، وساحل العاج.

وسيترأس لجنة تحكيم المسابقة الرسمية المسرحي التونسي، وحيد السعفي، مع عضوية ببار أبي صعب من لبنان، ونعيمة زيطان من المغرب، وجواو برانكو من الرأس الأخضر، وأوديل كتيز من روندا.

وستكرّم هذه الدورة عدداً من المسرحيات والمسرحيين، أهمهم عبد الرؤوف الباسطي وناجية الورغي من تونس، وسوسن بدر من مصر، وروجيه عساف وحنان الحاج علي من لبنان، وأمين زندنكاني وإلهام أنالي حميدي من إيران.

المساهمون