"فيزا بور ليماج" يكافئ سيغفريد مودولا لعمله حول التمرد في ميانمار

"فيزا بور ليماج" يكافئ سيغفريد مودولا لعمله حول التمرد في ميانمار

10 سبتمبر 2023
استغرق عمله على الريبورتاج حوالي سنتين (ريموند رواغ/ فرانس برس)
+ الخط -

فاز سيغفريد مودولا بجائزة فيزا الذهبيّة للأخبار، أبرز جوائز المهرجان الدولي للتصوير الصحافي "فيزا بور ليماج" Visa pour l'image، أمس السبت، في بربينيان جنوبي فرنسا، مكافأة لعمله حول تمرد حركة كارين ضد المجلس العسكري الحاكم في ميانمار.

وشكر المصور الإيطالي البريطاني أولاً "الناس الذين سمحوا لنا بأن نروي قصصهم" في ريبورتاج بعنوان "الثورة المسلحة في ميانمار"، الذي استغرق العمل عليه سنتين، ونشرته صحيفة غلوب أند مايل.

وتنافس على الجائزة مع مرشحين آخرين هما مايكل بونيل من وكالة لو بيكتوريوم عن تقريره "البحث والإنقاذ والحماية" حول عمل المنظمات غير الحكومية التي تسعف مهاجرين يعبرون البحر الأبيض المتوسط، وتايلر هيكس من صحيفة نيويورك تايمز لتقريره عن الحرب في أوكرانيا بعنوان "باخموت، مدينة في حرب".

وكافأت جائزة فيزا الذهبية للأخبار، العام الماضي، المصور الأوكراني إفغيني مالوليتكا من وكالة إيه بي، لتقاريره عن مدينة ماريوبول التي دمرها القصف الروسي في جنوب أوكرانيا.

وسبق أن كانت ميانمار في قلب مهرجان فيزا بور ليماج، حين منح جائزته الذهبية للأخبار لأول مرة عام 2021 لمصوّر من ميانمار بقي اسمه مكتوماً حفاظاً على أمنه، لصوره حول "ثورة الربيع" في بلاده.

وسلطت النسخة الخامسة والثلاثون لمهرجان فيزا الضوء على وطأة النشاط البشري على الكوكب والمناخ، وهو موضوع خصصت له معارض عدة، كما تناولت طرق الهجرة المحفوفة بالمخاطر، ومن ضمنها أوكرانيا.

وتلقى تايلر هيكس جائزة فيزا الذهبية للصحافة اليومية لعمله حول باخموت، المدينة التي باتت رمزاً لصمود الأوكرانيين بوجه الغزو الروسي.

ومنحت جائزة فيزا الذهبية للإعلام الرقمي (فرانس إنفو)، إلى فيرجيني نغوين هوانغ لفيلمها الوثائقي عبر الإنترنت "الحياة تحت نيران الحرب" عن حياة الأوكرانيين اليومية، الذي بثته صحيفة لا ليبر بلجيك الإلكترونية.

وحاز المصوّر الإيراني إبراهيم نوروزي جائزة فيزا الذهبية ماغازين، لتقريره عن أفغانستان بعنوان "البلد الأكثر حزناً في العالم وأسوأ بلد للنساء".

وكافأت جائزة فيزا الذهبية الإنسانية للجنة الدولية للصليب الأحمر، المصور الكولومبي فيديريكو ريوس إسكوبار لتقاريره التي نشرت في صحيفة نيويورك تايمز عن جحيم داريين، وهي منطقة أدغال بين كولومبيا وبنما يعبرها مهاجرون يسعون للوصول إلى الولايات المتحدة.

ومنحت جائزة فيزا الذهبية الفخرية لمجلة فيغارو، التي تكرم مصوّرين على عملهم كاملاً، إلى المصور الصحافي الفرنسي نويل كيدو، الذي غطى العديد من النزاعات عبر العالم منذ 1980.

وفازت إيميلي غارثوايت بجائزة فيزا الذهبية لمدينة بربينيان/ ريمي أوشليك، لتقريرها بعنوان "رحلة على طول نهر دجلة" في العراق.

كما وزّع المهرجان عدداً من الجوائز والمنح، ولا سيما جائزة كارمينياك التي كافأت أنس أريمياو أنس ومونتاكا شاسانت وبينيديكت كورزن، لعملهم حول غانا في وجه التبعات البيئية والبشرية للنفايات الإلكترونية.

منحت جائزة معهد إيف روشيه إلى غايل تورين لمشروعها حول الغابات المقدّسة في بنين ونيجيريا، وجائزة أني-بيكس تراك إلى كارين بيار عن صورها لحي الغبيري في لبنان.

كما تلقت سينزيا كانيري جائزة كاميل لوباج بسبب عملها المتواصل حول العنف ضد النساء في منطقة تيغراي الإثيوبية وفي إريتريا، وتلقى باولو مانزو جائزة بيار وألكسندر بولا ليكمل تقريره حول التباين الاجتماعي في "نابولي، المدينة غير المرئية".

وأعطيت منحة سيف / بينوا شيفر للنشر الفوتوغرافي، لألفريد يعقوب زاده الذي يعدّ معرضه الأول.

وأخيراً أعطيت منحة كانون لمصوّرة صحافية إلى أناستاسيا تايلور ليند، ومنحة التصوير الفوتوغرافي الحضري الجديد التي تدعمها مجموعة غوغل إلى فالنتين غوبيل، ومنحة كانون للفيديو الوثائقي القصير إلى خوان فيسينتي مانريكي غوميز.

وسلط المهرجان الضوء أيضاً على الثورات في إيران، فنظم لأول مرة معرضاً جماعياً لمصوّرين كُتمت هوياتهم، وبرر مدير المهرجان جان فرنسوا لوروا ذلك، موضحاً أنه "لم يعد من الممكن العمل" بالنسبة للمصوّرين في هذا البلد.

وتضمن المهرجان، الذي انطلق في الثاني من سبتمبر/ أيلول، عروضاً مجانية ولقاءات مع مصوّرين ومناقشات خلال هذا الأسبوع المخصص للعاملين في هذا المجال. كما تبقى معارضه الـ24 مفتوحة للجمهور حتى الـ17 من الشهر.

(فرانس برس)

المساهمون