فنان الراب التونسي بلطي يواصل تحقيق الأرقام القياسية
يسيطر فنانو الراب على الساحة الفنية في تونس، من خلال حصد أكبر نسب مشاهدة في قنواتهم في "يوتيوب" بعد كل إصدار غنائي جديد لهم، وعلى رأسهم بلطي.
ويواصل فنان الراب بلطي تحقيق الأرقام القياسية مع كل إصدار غنائي جديد له. آخر إصداراته أغنيته "يا قلبي" التي نشرها على قناته في "يوتيوب" يوم 17 يوليو/ تموز الماضي، وحققت 8.2 ملايين مشاهدة في ظرف عشرين يوماً تقريباً، وهو رقم مرتفع مقارنة بغيره من الفنانين التونسيين.
وأغنية بلطي الجديدة تمّ تصويرها في حي سيدي حسين السيجومي، إحدى ضواحي العاصمة التونسية، وهو حي شعبي انطلق منه بلطي في خطواته الأولى قبل أن يصل إلى العالمية بعد نجاح أغانيه، وخاصة أغنية "يا ليلي" التي حققت رقماً قياسياً تاريخياً بأكثر من 723 مليون مشاهدة، وأعيد غناؤها بالعديد من اللغات.
المنافس الجديد لبلطي هو فنان الراب جانجون، الذي يعرف نجاحاً كبيراً رغم أنه انطلق متأخراً في فن الراب مقارنة ببلطي وغيره من فناني هذا اللون الغنائي، إذ حققت أغنيته الأشهر "حيالة" 46.8 مليون مشاهدة.
فنانو الراب في تونس اختاروا "يوتيوب" مورداً مالياً لإنتاجاتهم الفنية، إذ يحققون منه مداخيل مالية هامة أنقذتهم من حالة البطالة الفنية التي يعرفها الفنانون التونسيون منذ سنة ونصف، بسبب انتشار فيروس كورونا، وتوقف كل الحفلات الفنية، وغلق المطاعم السياحية، التي تشكل موردهم الرئيس.
