"غوست باسترز: فروزن إمباير" يتصدّر شباك التذاكر في أميركا الشمالية

"غوست باسترز: فروزن إمباير" يتصدّر شباك التذاكر في أميركا الشمالية محققاً 45.2 مليون دولار

25 مارس 2024
لم يحقق الفيلم نجاحاً كبيراً مع النقاد (إكس)
+ الخط -
اظهر الملخص
- فيلم "غوست باسترز: فروزن إمباير" يتصدر مبيعات التذاكر في أمريكا الشمالية بإيرادات 45.2 مليون دولار خلال عطلة نهاية الأسبوع، محققًا أول تصدر لشركة سوني بيكتشرز منذ الصيف الماضي.
- الفيلم يشهد إقبالًا جماهيريًا على الرغم من استقبال النقاد المتوسط، مع تكلفة إنتاج تصل إلى 100 مليون دولار وإخراج جيل كينان بعد تولي جيسون ريتمان الإخراج في الجزء السابق.
- "ديون 2" يحتفظ بالمركز الثاني بإيرادات 17.6 مليون دولار في عطلته الرابعة، بينما "كونغ فو باندا 4" يتراجع للمركز الثالث مع استمرار الإقبال الجماهيري والنجاح في الصين.

تصدّر فيلم "غوست باسترز: فروزن إمباير" Ghostbusters: Frozen Empire مبيعات التذاكر في أميركا الشمالية خلال عطلة نهاية الأسبوع محققا 45.2 مليون دولار، وفقًا لتقديرات شركات التوزيع يوم الأحد، مما منح شركة سوني بيكتشرز أول فيلم من إنتاجها يتصدّر شباك التذاكر منذ الصيف الماضي.

وكانت عطلة نهاية الأسبوع الافتتاحية لفيلم "غوست باسترز: فروزن إمباير"، في 4345 دار عرض، مماثلة تمامًا لإطلاق فيلم "غوست باسترز: أفترلايف" Ghostbusters: Afterlife الذي حقق 44 مليون دولار عند افتتاحه في العام 2021.

أعاد فيلم "أفترلايف" إطلاق السلسلة الشهيرة من خلال جزء جديد حول: كاري كون وفين وولفارد ومكينا غريس، أحفاد شخصية إيغون شبنغلر التي أداها الممثل الراحل هارولد راميس، إلى جانب عالم الزلازل غاري غروبرسون التي أداها الممثل بول راد.

لم يحقق أي من الفيلمين نجاحًا كبيرًا مع النقاد، لكن الجمهور كان أكثر تقبلاً.

تميل أفلام "غوست باسترز" إلى تحقيق إيرادات منخفضة على المستوى الدولي. ففي 25 سوقًا خارجيًا، حقق فيلم "فروزن إمباير" 16.4 مليون دولار فقط.

بلغت تكلفة إنتاج أحدث فيلم "غوست باسترز" حوالي 100 مليون دولار. تولى جيسون ريتمان مهام الإخراج من والده إيفان ريتمان، الذي أخرج السلسلة الأولى لأفلام صائدي الأشباح منذ عام 1984، لإخراج فيلم "غوست باسترز: أفترلايف"، أما فيلم "فروزن إمباير" فكان من إخراج جيل كينان الكاتب المشارك لفيلم "أفترلايف".

كان الإصدار الواسع الآخر لعطلة نهاية الأسبوع هو فيلم الرعب "إماكيلوت" Immaculate من بطولة سيدني سويني التي تلعب دور راهبة أميركية في دير إيطالي نائٍ.

حقق الفيلم، الذي أصدرته شركة نيون، في عرضه الأول 5.4 ملايين دولار على 2354 شاشة وجاء في المركز الرابع.

ساعدت قوة سويني الصاعدة في جعل فيلم "أني وان بات يو" Anyone but You واحدًا من أنجح أفلام الكوميديا الرومانسية منذ سنوات. لكن فيلم "إماكيلوت"، وهو إنتاج مستقل كلف أقل من 10 ملايين دولار، لم يحظ بنفس القدر من النجاح.

أما المركز الثاني فكان من نصيب فيلم "ديون 2" Dune: Part Two الذي لا يزال متماسكًا. حقق الجزء الثاني من سلسلة الخيال العلمي الشهيرة من إخراج دينيس فيلنوف وبطولة تيموثي شالاميت 17.6 مليون دولار في عطلة نهاية الأسبوع الرابعة من إصداره، ليصل إجمالي إيرادات فيلم شركة وارنر بروذرز المحلية إلى 233.4 مليون دولار. وكانت المبيعات الخارجية قوية بالقدر نفسه، حيث وصلت إيرادات الفيلم الإجمالية إلى 574.4 مليون دولار أميركي.

بعد أسبوعين من تصدّره شباك التذاكر، تراجع فيلم "كونغ فو باندا 4" Kung Fu Panda 4 من إنتاج شركة يونيفرسال إلى المركز الثالث محققا 16.8 مليون دولار خلال عطلة نهاية الأسبوع الثالثة. واصل الجزء الجديد من سلسلة الرسوم المتحركة الشهيرة لشركة دريم ووركس الأداء الجيد محققا 133.2 مليون دولار محليًا.

كما حقق الفيلم 25.7 مليون دولار في عرضه الأول في الصين، حيث تحظى السلسلة بشعبية تاريخية. عندما صدر فيلم "كونغ فو باندا" عام 2008، كان نجاحه سبباً في إلهام الصين جزئياً بتوسيع إنتاجها السينمائي.

(أسوشييتد برس)

المساهمون