طفلة "تعود إلى الحياة" في جنازتها ثم تموت

طفلة "تعود إلى الحياة" في جنازتها ثم تموت

28 اغسطس 2022
تطالب الأم بالعدالة (Getty)
+ الخط -

استيقظت فتاة في المكسيك تبلغ من العمر 3 سنوات خلال جنازتها قبل إعلان وفاتها رسمياً مرة أخرى، وذلك بعد أن افترض الأطباء عن طريق الخطأ وفاتها في المرة الأولى. وتتهم عائلة كاميلا روكسانا مارتينيز ميندوسا مستشفى ساليناس دي هيدالغو بالإهمال بعد إعلان وفاة الطفلة قبل الأوان.

ونقلت صحيفة نيويورك بوست عن صحيفة إل يونيفرسال أن الفتاة كانت تعاني من آلام في المعدة وقيء وحمى عندما أخذتها والدتها ماري جين ميندوسا لرؤية طبيب أطفال في مدينة فيلا دي راموس مسقط رأس العائلة في 17 أغسطس/آب. وأوصى الطبيب بنقل الطفلة إلى المستشفى في ولاية سان لويس بوتوسي وسط المكسيك لتلقي العلاج من الجفاف الذي أصاب جسدها.

ووضع الأطباء في المستشفى منشفة باردة على جسدها الصغير لخفض درجة حرارة جسمها كما وضعوا مقياس النبض على أحد أصابعها لتتبع مستويات الأكسجين لديها. وخرجت كاميلا من المستشفى بوصفة طبية تعالج الألم والحمى، لكن حالتها استمرت في التدهور، وأُعيد إدخالها إلى المستشفى مرة أخرى. 

وأُبعدت الأم عن ابنتها المريضة في غرفة منفصلة ومغلقة، لتعلن بعدها بأيام وفاة الطفلة بسبب الجفاف.

وفي اليوم التالي، أقيمت مراسم جنازة حداداً على الطفلة الصغيرة. لكن خلال الجنازة لاحظت الأم حركة في النافذة الزجاجية للتابوت، وظن الحاضرون أنها تهلوس من الحزن، لكن الجدة عادت ولاحظت بدورها أن عيني الطفلة تتحركان.

ونقلت سيارة الإسعاف كاميلا على عجل إلى المستشفى، حيث حاول الأطباء من دون جدوى إنعاشها وأعلنوا وفاتها مرة أخرى، هذه المرة من تورم في المخ.

وذكرت شهادة الوفاة الأولى التي حصل عليها والداها أن سبب وفاة كاميلا هو الجفاف، بينما أشارت شهادة الوفاة الثانية إلى الجفاف والتورم الدماغي والفشل الأيضي.

وقالت الأم: "ما أريده حقاً هو تحقيق العدالة. ليس لدي ضغينة ضد الأطباء... أطلب فقط تغيير الأطباء والممرضات والمديرين حتى لا يحدث ذلك مرة أخرى".

ويجري التحقيق في القضية من قبل المدعي العام لولاية سان لويس بوتوسي، الذي أكد أن تشريح الجثة جارٍ.

المساهمون