صحافيون من أجل فلسطين في بيروت: دفاعاً عن الحق

صحافيون من أجل فلسطين في بيروت: دفاعاً عن الحق

17 فبراير 2024
في بيروت (حسام شبارو/ الأناضول)
+ الخط -

أعلن عدد من الإعلاميين والصحافيين اللبنانيين إطلاق تجمّع "صحافيون من أجل فلسطين"، تزامناً مع إطلاق حملة جمع تواقيع للصحافيين في لبنان والعالم العربي، للضغط من أجل تحريك القضية المرفوعة أمام المحكمة الجنائية الدولية منذ إبريل/نيسان 2022، المقدمة من نقابة الصحافيين الفلسطينيين، والاتحاد الدولي للصحافيين، والمركز الدولي للعدالة للفلسطينيين لمحاسبة إسرائيل على جرائم الاستهداف المتعمد للصحافيين والمرافق الإعلامية.

وفي كلمة قالت عضوة "صحافيون من أجل فلسطين" حياة الحريري "نطلق هذا التجمع... كخطوة عملية لإيصال الصوت، ذلك الصوت العربي الذي يصعب دائماً وصوله إلى المحافل الدولية بالشكل الصحيح... لقد تواصلنا مع عدد من الزملاء الصحافيين في مصر، وتونس، والجزائر، والأردن، وفي فلسطين بطبيعة الحال، وننتظر عدداً من الدول العربية الأخرى، من أجل نواة هذه الفكرة التي انطلقت من مصر لجمع حملة التواقيع".

وأصافت: "لمن من يسأل هل هذا الأمر مفيد، أقول: نحن نعلم أن الميدان هو الأساس، ولكن على الصحافي أن يستفيد من الإمكانيات والسبل المتاحة للضغط على إسرائيل، وتشكيل رأي عام عالمي مناهض للصهيونية. ولو كانت الكلمة والإعلام لا يفيدان لما شهدنا تغيراً وتحولاً في الرأي العام الدولي منذ شهرين وما زال مستمراً وفي تزايد".

في اللقاء تحدّث أيضاً عضو اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي للصحافيين علي يوسف، قائلاً: "نحن كاتحاد دولي للصحافيين تقدمنا بدعاوى للمحكمة الجنائية الدولية قبل استشهاد المراسلة شيرين أبو عاقلة، إثر ارتقاء شهداء وجرحى من الإعلام، وكان بعدها استشهاد شيرين من الملفات التي أضيفت إلى الدعاوى. لكن المحكمة، كما جميع المؤسسات الدولية، لا تسير بالدعاوى المقدمة من قبل العرب بل تضعنا في آخر سلم أولوياتها. من هنا، كان القرار بتفعيل موازين القوى للحفاظ على حقوقنا عبر الضغط والتكاتف ونشر الحقائق للرأي العام، والاستمرار في المقاومة الإعلامية والكلمة والصورة، لما لها من تأثير كبير في عنصر قوتنا".

إعلام وحريات
التحديثات الحية

أما نقيب الصحافيين الفلسطينيين ناصر أبو بكر فقال في كلمة عبر "زوم": "نعدكم نحن بدعمكم، أننا ماضون في الإجراءات القانونية لمحاكمة القتلى وعدم إفلاتهم من العقاب، وسننظم يوم 26 من فبراير/شباط يوماً عالمياً للتضامن مع الصحافيين الفلسطينيين في وقفات أمام النقابات والاتحادات الصحافية والمؤسسات الإعلامية في أنحاء العالم، ونحن والاتحاد الدولي للصحافيين نأمل مشاركتكم ومساندتكم دائما ليعم ذلك في عموم المؤسسات الإعلامية اللبنانية... إنها وقفة حقيقية منكم مع الصحافة الفلسطينية. نحن واثقون أن فعالياتكم ستستمر، وبكم سنكون أقوياء، ونحن ماضون في كشف حقيقة جرائم الاحتلال الممنهجة والمنظمة وإجرامه الذي يتم بقرار رسمي من حكومة الاحتلال".

المساهمون