"سامسونغ" تمنع موظفيها من استخدام "تشات جي بي تي"

منعت شركة سامسونغ إلكترونيكس الموظفين في قسم الهواتف المحمولة والمعدات من استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي، على غرار "تشات جي بي تي" ChatGPT، بعدما لاحظت "إساءة استخدامها" من قبل البعض، وفقاً لما أعلنته اليوم الثلاثاء.

ازداد الطلب على برامج المحادثة الآلية منذ إطلاق شركة أوبن إيه آي الأميركية الناشئة خدمة تشات جي بي تي في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، مدعومة من "مايكروسوفت". أبهر "تشات جي بي تي" مستخدميه حول العالم، بقدرته على ابتكار نصوص وأغنيات وحتى مقالات إخبارية.

مؤسسات مالية بارزة، بينها "غولدمان ساكس"، منعت موظفيها من استخدام البرامج المشابهة لـ"تشات جي بي تي" خلال الأشهر القليلة الماضية. وانضمت "سامسونغ إلكترونيكس"، وهي واحدة من الشركات الأكبر عالمياً في مجال تصنيع الرقاقات والهواتف المحمولة، إليها اليوم الثلاثاء.

تكنولوجيا

التحديثات الحية

"عراب الذكاء الاصطناعي" يترك "غوغل" للتنبيه من مخاطر هذه التكنولوجيا

وقال ممثل عن الشركة، لوكالة فرانس برس، إن الحظر يطبق على موظفي قسم الهواتف المحمولة والمعدّات.

وتسعى الشركة إلى استكشاف طرق لاستخدام خدمات الذكاء الاصطناعي التوليدي "في بيئة آمنة للموظفين (...) وحتى اتخاذ الإجراءات اللازمة، فإن الشركة تحظر مؤقتاً استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي على الأجهزة التابعة لها"، وفقاً لمذكرة داخلية اطلعت عليها "فرانس برس".

كما نصحت الشركة موظفيها بعدم إدخال معلومات متعلقة بوظائفهم حين يستخدمون هذه الخدمات على أجهزتهم الشخصية خارج مقراتها.

وذكرت أنها لاحظت "إساءة استخدام" هذه التقنيات من بعض موظفيها، من دون أن تقدم تفاصيل إضافية.