رئيس "سبوتيفاي" يدافع عن استمرار بثّ حلقات بودكاست جو روغان

دافع رئيس "سبوتيفاي"، دانيال إك، عن استمرار المنصة في بثّ المدونات الصوتية للمقدم الأميركي المثير للجدل جو روغان، رغم الجدل الكبير بشأنها، لكنه "دان" بعض التصريحات "المؤذية"، وفق ما ورد في رسالة إلكترونية وجّهها إلى موظفي الشركة.

وأكد مؤسس المجموعة السويدية الرائدة عالمياً في مجال خدمات الموسيقى بالبث التدفقي، في الرسالة أيضاً، أنّ حلقات عدة من برنامج روغان سُحبت من المنصة خلال اليومين الماضيين، وهي تتضمن خصوصاً تصريحات غير ملائمة ذات طابع عرقي.

وقال دانيال إك: "مع إدانتي بشدة لما قاله جو، وتأييدي قراره سحب حلقات من منصتنا، أدرك أنّ البعض يريدون إجراءات أكثر تشدداً. دعوني أكون واضحاً: لا أعتقد أنّ إسكات جو هو الحلّ".

وقال الملياردير السويدي، في الرسالة التي أرسلها الأحد: "يجب أن تكون لدينا قواعد واضحة بشأن المحتوى والتحرك عند انتهاكها، لكن كمّ الأفواه مسار محفوف بالعقبات".

وإثر "محادثات" مع سبوتيفاي و"تفكير ذاتي"، اختار جو روغان المرتبط مع المنصة السويدية بعقد حصري قُدّرت قيمته بمئة مليون دولار، "سحب عدد من الحلقات من سبوتيفاي"، وفق إك.

إعلام وحريات

التحديثات الحية

كيف أفلتت "البودكاست" من المعركة ضد التضليل؟

وكان روغان صاحب بودكاست The Joe Rogan experience قد اعتذر السبت عن تصريحات عنصرية، متقدّماً بـ"اعتذار صادق ومتواضع" عن "أكثر أمر جعلني أندم وأشعر بالخزي لأنني تحدّثت به علناً".

وأقرّ بأنّ استخدامه كلمة "زنجي" في برامجه خلال السنوات الـ12 الماضية، التي جمعت بمقطع فيديو حديث، يبدو الآن "فظيعاً، حتى بالنسبة إليّ".

وتعرّض جو روغان لانتقادات قبل أيام قليلة من شخصيات اعتبرته خطِراً، إذ يترك المجال مفتوحاً لنشر معلومات مضللة عن جائحة كوفيد-19.

وأعرب المغني الأميركي الكندي نيل يونغ، عن احتجاجه على محتوى مدوّنات روغان الصوتية، مطالباً "سبوتيفاي" بحذف أعماله الموسيقية، وسرعان ما انضم إليه زملاؤه السابقون، كروسبي وستيلز وناش، وكذلك المغنية جوني ميتشل، ما سبّب موجة اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي ودعت المشتركين في "سبوتيفاي" إلى إلغاء اشتراكهم.

(فرانس برس)