دراما رمضان 2024: بداية رسم الخريطة
تتزاحم الأفكار للنصوص المتداولة من أجل تنفيذها كمسلسلات، لكن ما من قرارات نهائية بعد بشأن أعمال الخريطة الدرامية للموسم المقبل، إذ يعتقد المنتجون أن الوقت لا يزال مبكراً، كما أن الاستنفار للإنتاج والتنفيذ يبدأ مطلع الخريف المقبل، بحسب الجدول الموسمي.
يحكى عن مسلسل جديد يجري التحضير له، بين الممثلة اللبنانية سيرين عبد النور والمنتج السوري محمد مشيش. وفق المعلومات، التقى مشيش عبد النور في بيروت قبل أسابيع، وفي جلسة امتدت لأكثر من ساعتين، تكتمت عبد النور على تفاصيلها، لكن عُلم أنه جرى عرض أفكار منها، ما يحمل مفاجأة لموسم الدراما المقبل بعد غباب لعبد النور عن الموسم الدرامي منذ ثلاث سنوات.
قبل أيام، استحوذ خبر عودة المخرج اللبناني فيليب أسمر للتعاون مع شركة "سيدرز آرت برودكشن" على مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصاً وأن فيليب أسمر اختار قبل ثلاث سنوات التغيير، واختار الشركة المنافسة "إيغل فيلمز" وقدم ثلاثة أجزاء من مسلسل "للموت".
المخرج الذي تصدر اسمه قائمة المخرجين اللبنانيين بعد مسلسلي"لا حكم عليه" و"عشرين عشرين" (كلاهما كتابة بلال شحادات)، يستعيد التفاوض مع شركة "الصبّاح"، ولا يريد الإعلان عن أي اتفاق رسمي، بل يعطي الشركة الحق في الكشف عما تريد، لكنه لا ينفي أنه عائد في مسلسل جديد لموسم دراما 2024.
من جهة أخرى، يبدو أن الممثلة نادين نسيب نجيم قد جددت تعاقدها مع المنتج صادق الصبّاح، ويحكى أن مسلسلها المقبل سيكون من توقيع المخرج فيليب أسمر أيضاً، بعد حل النزاع بينهما بسبب رفض أسمر إخراج مسلسل "صالون زهرة" الذي عرض لموسمين، وكان من توقيع زميله جو بوعيد.
بدورها، تحضر الممثلة ماغي بو غصن جلسات عروض، لتبيان ما يمكن أن تقدمه بعدما أن صورت مسلسلها "للموت" في أجزائه الثلاثة، في وقت يقال إنها ستنفصل عن زميلتها دانييلا رحمة؛ إذ لن تعودا ثنائياً. وتعد شركة "إيغل فيلمز" لمسلسل جديد لرحمة، يشاركها بطولته ممثل سوري، ويجري الإعداد للعمل في الكواليس حالياً.
ويعقد أيضاً الممثل تيم حسن جلسات مناقشة حول مشروع العمل الذي سيعرض في الموسم المقبل، في حين سرت معلومات عن إمكانية تنفيذ جزء ثان من مسلسل "الزند ذئب العاصي" من إخراج سامر البرقاوي وكتابة عمر أبو سعدة، خصوصاً أن الحلقات جاهزة لجهة الكتابة، لكن تتكتم شركة "الصبّاح" عن أي تفاصيل خاصة، وإن كانت فعلاً ستقوم بإنتاج جزء آخر من الدراما السورية التاريخية التي تعود إلى زمن الإقطاعية في بلاد الشام.
كذلك، تكشف المعلومات عن تفاوض تقوم به شركة إنتاج مع الممثل يوسف الخال في عمل درامي بعد أربع سنوات من ابتعاد الخال عن الدراما الرمضانية.
ويحكى في بيروت عن فكرة تقديم مسلسل لبناني، لا يقل جودة عن الدراما المشتركة التي تصنع في لبنان. وبحسب المعلومات الخاصة، فإن شركات إنتاج لبنانية دخلت على الخط، وتنوي توظيف إمكانيات جديدة لتنفيذ المهمة، بعيداً عن الإنتاجات المحلية التي تخضع لشروط المنتج، والشح المالي، ما ينعكس على النتيجة، ولا يضع الإنتاج اللبناني على سلم المنافسة عربياً.
