حيوانات غريبة آنست المحجورين في 2020... تعرف إليها

27 ديسمبر 2020
+ الخط -

في الوقت الذي كان عام 2020 رمزاً للحجر المنزلي الذي فرضه فيروس كورونا، كانت الحيوانات مرافقاً ومؤنساً هاماً في هذه الفترة العصيبة، لكن بعض هذه الحيوانات غريبة وغير متوقعة، هذه عينة من قصص جمعتها "سي أن أن" عن تجارب مع هذه المخلوقات: 

4 من حيوانات الومبات في شقة

دخلت ملبورن، ثاني أكبر مدينة في أستراليا، في إغلاقها الثاني في يوليو/تموز، فوجدت إميلي سمول نفسها مع أربعة رفقاء غير عاديين في السكن: حيوانات الومبات.

تدير سمول (28 عاماً) ووالدتها منظمة غير ربحية تهتم بالومبات الجريحة واليتيمة في بلدة خارج المدينة.

لكن عندما تم الإعلان عن الإغلاق لم يكن أمام سمول خيار سوى البقاء في شقتها المكونة من غرفة نوم واحدة في ملبورن، وإحضار أربعة من الومبات، معظمها عمرها أقل من عام، وكانت أصغر من أن تبقى في الملجأ.

والومبات هي جرابيات ليلية موطنها أستراليا. قصيرة الأرجل وممتلئة الجسم، تعيش في جحور وتتغذى على العشب وجذور الشجيرات.

الصورة

(Getty)

حلزون الحليب

مع حلول فصل الخريف، لاحظت العالمة في ولاية ماساتشوستس، غابرييل مونوز، مقاطع في "تيك توك" تعرض حلزونات تمضغ الطعام وترفع أذرع أصحابها وتستمتع بالاستحمام في الحوض.

لم تسمع مونوز (23 عاماً) عن تربية ذوات القواقع كحيوانات أليفة من قبل. كانت قد فكرت في الحصول على عنكبوت، لكن زملائها في السكن رفضوا، ​​لذلك اتفقوا على تربية حلزون.

حلزون الحليب، المعروف أيضاً باسم الحلزون الإسباني، موطنه الأصلي أوروبا وأجزاء من شمال أفريقيا، ويمكن أن يعيش حتى سبع سنوات.

وقالت مونوز إنه "اجتماعي للغاية"، "إن يحب حقاً الإمساك به، وطالما أنني أرش يدي بالماء حتى تكون رطبة، فإنه يحب قضاء الوقت معي وتناول الطعام من يدي".

الصورة

(Getty) 

لايف ستايل
التحديثات الحية

مراقبة الطيور في العاصمة الهندية

عاصمة الهند نيودلهي موطن مزدهر للطيور المحلية والمهاجرة، والتي لطالما أسرت عاشق الطيور البالغ من العمر 17 عاماً، أمان شارما.

قبل الوباء، كان شارما يحلم بالذهاب إلى أماكن في أفريقيا لمراقبة الطيور وتصوير الأنواع هناك، لكن كل خطط السفر أُحبطت بشكل مفاجئ عندما خضعت الهند للإغلاق.

تنقل عنه "سي أن أن" قوله: "بدأت في الاستيقاظ في الساعة السادسة صباحاً كل صباح لمراقبة الطيور لساعتين ونصف الساعة من شرفتي قبل الالتحاق بالمدرسة عبر الإنترنت في الساعة 8:30 صباحاً. إنه الجزء المفضل من يومي، لأنني دائماً ما أرى شيئاً جديداً".

الصورة

(راج ك راج/Getty)

بيت يجمع الحياة البرية

تتشارك الحيوانات المنزل مع بولين بيرس في ماونت باركر، غرب أستراليا. تقول: "أنا أجلس في مطبخي في الوقت الحالي، وقد أطعمت للتو ثمانية كناغر بالداخل، واثنين من فئران الكوكبورا، وثلاثة فئران شجرية واثنين من البوسوم". 

وتابعت: "ثم لدي 17 كنغراً في العلبة بالخارج، فهي ليست جاهزة للإفراج عنها بعد. في العقار، لدينا خمسة خيول صغيرة، وحصان واحد بالحجم الكامل، وثلاثة حمير، ودجاج، وبط، وديك رومي، ودجاج غينيا، غوريلا، و14 حمامة برية، و30 كنارياً و12 حمامة، وقطة". 

الصورة

(Getty) 

لا فئران؟ جرّب النمس

بعد هروب قطة عائلة راشيل آدكنز في سبتمبر/أيلول، ذهبت إلى متجر الحيوانات الأليفة المحلي في منطقة سياتل الكبرى بحثاً عن فأر. لقد نشأت مع فئران أليفة، واعتقدت أن بإمكان فأر أن يكون حيواناً أليفاً جيداً لطفليها الصغيرين.

ولكن مع المخاوف الأخيرة من الطاعون الدبلي لم يكن بالمتجر فئران. "بدأت أنظر حولي، وفكرت، لماذا لا أحصل على نمس؟" بحلول نهاية اليوم كان نمس فرداً جديداً من العائلة. 

تقول: "عندما يكون مستيقظاً، يتحرك بسرعة 100 ميل في الساعة"، وتؤكد أن النمس الذي يبلغ من العمر شهرين ذو طاقة عالية.

الصورة

(Getty)

المساهمون