حزب "الدمى" أوّل حزب احتجاجي في الدنمارك

حزب "الدمى" أوّل حزب احتجاجي في الدنمارك

11 ابريل 2014
+ الخط -

يقوم بعض الفنانين والمواطنين الدنماركيين بتأسيس حزب سياسي جديد يتخذ لنفسه اسم "حزب الدمى"، ويسعى إلى دخول البرلمان الدنماركي كنوع من "الاحتجاج على البيئة السياسية القائمة في البرلمان"، على ما يؤكّد القائمون على هذا الحزب.

ويَعتبر "حزب الدمى" نفسه تعبيراً مختلفا مهمته الاحتجاج على "الأحزاب التقليدية" الدنماركية. ويدعو الشعب الدنماركي إلى مساعدته ليصبح حزبا برلمانيا من أجل "مواجهة الفراغ القائم وتغيير مفاهيمنا للديمقراطية"، بحسب التعريف المقتضب الذي نشره هذا الحزب الجديد.

يتخذ الحزب من "القناع" وسيلة لإبداء احتجاجه على عمل الأحزاب الدنماركية. وكان أحد مؤسسي الحزب، مغني الأوبرا "بيير يِلوم"، دخل البرلمان مرتديا قناعا أبيض ليقاطع، بالغناء، رئيسة الوزراء الدنماركية "هليلي تورنينغ شميت" أثناء جلسة استماع برلمانية كانت مخصصة لمناقشة قوانين الاتحاد الأوروبي، قبل أن يتم طرده. جلسة تلزم الدنمارك بدفع أقساط شهرية لأطفال العمال من مواطني دول شرق أوروبا.

وقام هذا الحزب بخطوات احتجاجية عدّة في اليومين الماضيين عند الدرج المؤدي إلى البوابة الرئيسية للبرلمان بارتداء "كورال غنائي" مكوّن من الأطفال أقنعة أثناء أداء وصلة غناء للفت الأنظار.

 

 

المساهمون