جائزة دولية للصحافية والناشطة المصرية المعتقلة إسراء عبد الفتاح

جائزة دولية للصحافية والناشطة المصرية المعتقلة إسراء عبد الفتاح

02 يوليو 2021
إسراء عبد الفتاح معتقلة في سجون النظام المصري منذ عام 2019 (فيسبوك)
+ الخط -

أعلنت "الحركة العالمية من أجل الديمقراطية"، أمس الخميس، منح الصحافية والناشطة المصرية إسراء عبد الفتاح "جائزة الشجاعة من أجل الديمقراطية"، علماً أنها محتجزة في سجون النظام المصري منذ عام ونصف العام احتياطياً، بتهمة "نشر أخبار كاذبة" و"الانضمام لجماعة إرهابية".

وجاء في إعلان المنظمة عبر "تويتر": "الثامن من يوليو/ تموز نمنح جائزة للشجاعة من أجل الديمقراطية للصحافيين الشجعان والعاملين في قطاع الإعلام الذي يدافعون عن حرية الصحافة في الشرق الأوسط رغم المخاطر التي تهدد حياتهم وحريتهم، وبينهم إسراء عبد الفتاح من مصر".

وكانت قوات في زي مدني قد اختطفت إسراء عبد الفتاح يوم 12 أكتوبر/ تشرين الأول عام 2019 من سيارتها الخاصة، من أحد شوارع حي الدقي الشهير في العاصمة المصرية القاهرة، قبل أن تظهر في اليوم التالي وعليها آثار تعذيب واجهته بغرض الحصول على كلمة مرور هاتفها الشخصي.

شاركت عبد الفتاح في تأسيس "حركة 6 أبريل" والدعوة لتظاهرات "ثورة يناير" ضد الرئيس المخلوع حسني مبارك عام 2011، وعارضت "جماعة الإخوان المسلمين" بشدة، وشاركت في تظاهرات 30 يونيو/ حزيران عام 2013.  

عام 2010، حازت على "جائزة ناشطة الجيل الديمقراطي الجديد" من مؤسسة "فريدوم هاوس". كما منحتها مجلة "غلامور" جائزة "سيدة عام 2011" لدورها القيادي في حركة ميدان التحرير التاريخية في مصر. عام 2011، كانت عبد الفتاح مرشحة لجائزة نوبل للسلام.

إعلام وحريات
التحديثات الحية

على مواقع التواصل الاجتماعي، احتفى المغردون والحقوقيون بإعلان الحركة، وجددوا مطالبهم بالإفراج عن إسراء عبد الفتاح.

قالت الحقوقية مزن حسن: "‏حصلت اليوم صديقتي والمدافعة عن حقوق الانسان والصحافية اسراء عبد الفتاح على جائزة الشجاعة من أجل الديمقراطية. إسراء تقضي ما يقرب من عامين داخل سجن القناطر. ‎#‘سراء تستحق الحرية والاحتفاء بها ‎#أفرجوا_عن_إسراء لنحتفي بها".

واعتبرت منظمة "غرانت ليبرتي" الحقوقية التهم الموجهة لإسراء مسيسة، وكتبت: "‏فازت إسراء عبد الفتاح، إحدى قيادات النشاط الديمقراطي في ‎#مصر والناشطة في مجال حقوق الإنسان، بجائزة شجاعة الصحافة، بعد أكثر من عام ونصف على احتجازها بتهم مسيسة".

وطالب الحقوقي نجاد البرعي: "‏المدافعة عن الديمقراطية اسراء عبد الفتاح أحمد تتلقى تكريما دوليا رفيعا (...) وأرجو أن تكون إسراء بيينا قريباً بإذن الله. لمن لا يعرف سبق وأن ترشحت إسراء لنيل جائزه نوبل للسلام عام 2011 ولكن فازت بها اليمنية توكل كرمان".

 

المساهمون