توثيق 18 اعتداء على الصحافيين التونسيين خلال يونيو

توثيق 18 اعتداء على الصحافيين التونسيين خلال يونيو

12 يوليو 2021
من احتجاجات سابقة للصحافيين التونسيين (الشاذلي بن إبراهيم/Getty)
+ الخط -

كشف تقرير، نشرته النقابة الوطنية للصحافيين التونسيين ظهر اليوم الاثنين، أن عدد الاعتداءات على الصحافيين التونسيين خلال شهر يونيو/حزيران الماضي ارتفع مقارنة بشهر مايو/أيار2021.

وسجلت النقابة 18 اعتداءً في يونيو/حزيران من مجموع 25 إشعاراً بحصول اعتداء وردت على مرصد السلامة المهنية بالنقابة.

وأكد التقرير أن الاعتداءات طاولت 22 شخصاً وتوزعت على 16 صحافياً وصحافية و6 مصورين صحافيين ومصورات صحافيات.

 وينقسم ضحايا هذه الاعتداءات حسب الجنس إلى 10 نساء و12 رجلاً.

ويعمل الصحافيون الضحايا في 15 مؤسسة إعلامية، من بينها 5 إذاعات و5 مواقع إلكترونية، و4 قنوات تلفزيونية، ووكالة أنباء وحيدة، منها 9 مؤسسات خاصة و4 مؤسسات حكومية ومؤسسة جمعياتية ومؤسسة مصادَرة.

وكان الصحافيون ضحية المنع من العمل في 10 مناسبات، وضحية الاعتداءات الجسدية والمضايقة في مناسبتين لكل منهما. كما تعرض الصحافيون إلى الاعتداء اللفظي واقتحام المقر والتتبع العدلي وحجز المعدات في مناسبة وحيدة لكل منها.

وتصدر الأمنيون ترتيب المعتدين على الصحافيين خلال شهر يونيو/حزيران 2021، إذ كانوا مسؤولين عن 6 اعتداءات، تلاهم الموظفون الرسميون بـ5 اعتداءات، وكان نواب الشعب ومسؤولون حكوميون مسؤولين عن اعتداءين لكل منهما وتاجر مسؤول عن اعتداء وحيد.

ودعت النقابة الوطنية للصحافيين التونسيين في ختام التقرير وزارة الداخلية إلى التحقيق جدياً في ما قام به أعوانها من أعمال عنف ومنع من العمل في حق الصحافيين الميدانيين، مطالبة الوزارة بإلزام موظفيها وعناصرها بقواعد احترام حرية العمل الصحافي، وعدم التدخل في العمل الصحافي، ووضع عوائق غير مشروعة أمام عمل الصحافيين والمصورين الصحافيين خلال تغطيتهم الاحتجاجات الميدانية.

المساهمون