تهديد الطاقم الطبي المعتدى عليه في المنوفية يثير تساؤلات المصريين

تهديد الطاقم الطبي المعتدى عليه في المنوفية يثير تساؤلات المصريين

04 ديسمبر 2022
تعرض الطاقم للاعتداء بالضرب من طيار عسكري (Getty)
+ الخط -

ازدادت حالة الغضب بين المصريين على مواقع التواصل الاجتماعي، مع انتشار فيديو جديد، يظهر فيه مسؤولون بمستشفى قويسنا في المنوفية، وهم يفاوضون طاقم التمريض الذي تعرض للاعتداء بالضرب من طيار عسكري، مطالبين بعقد صلح، بطريقة لا تخلو من التهديد: "لو ما اتنازلتوش هيبقى محضر قصاد محضر".

وعبر عدة تغريدات كتب الناشر، هشام قاسم: "لم تجرؤ وسيلة إعلام مصرية، أن تذكر أنّ الشخص الذي اعتدى على الممرضات في مستشفى قويسنا بكرباج، هو ضابط طيار اسمه مصطفى أشرف حسن، كما شاهدنا مدير المستشفى يحذر الممرضات المعتدى عليهن، من اتخاذ إجراءات قانونية ضده، وتحمل نتيجة فعل ذلك". 

وتابع: "فهل عدم نشر اسم الضابط، ثم التحذير من اللجوء إلى القانون صدفة؟ أم حالة تجبر تفشت بين بعض ضباط الجيش، وغيرهم من أصحاب النفوذ والحظوة لدى النظام الحاكم؟ إنها ممارسات تذكرنا بما كان يحدث قبل هزيمة 1967 العسكرية، والتي تبعها اختفاء الزي العسكري خارج معسكرات الجيش، اتقاءً للغضب الشعبي". 

وكتب مسعد البربري: "حضرة ضابط الجيش والست حماته، اعتدوا على فريق التمريض "بالكرباج" وسحلوهم و"قتلوا" روح، بعد ما أجهضوا ممرضة من شدّة الضرب! شوف الباشا مدير المستشفى والدكتوره اللي معاه بيهددوا الموظفين اللي شهدوا على الواقعة وبيقولولهم إيه لو تمسكوا بموقفهم؟!". 

وتساءل الكاتب عمار علي حسن: "هل سيعاقب الجاني؟ وهل سيعرف الشعب ما هو العقاب؟". 

وأضاف الرسام والمصمم أحمد عز العرب، واقعة أخرى: "جماعة البلطجية بعد الاعتداء على العاملين فى مستشفى قويسنا، انتقلوا إلى مستشفى شبين الكوم، وواصلوا نفس الأسلوب، بالاعتداء على أطباء شبين، هذه الفوضى لا تسمح بالعمل ولا العلاج". 

وتسبب غياب عضوات المجلس القومي للمرأة عن المشهد، في إثارة حالة من السخرية، فكتبت داليا أبوالخير: "حد يصحي الأخت بتاعت المجلس القومي للمرأة، والحاجة اللي جمبها دي بتاعت حقوق المرأة، ويقولهم إن فيه راجل وسيد الرجال، ضرب وسحل وجلد 9 ممرضات وعاملات وأجهض واحده منهم، ف إستقبال طوارئ قويسنا، ولا احنا مانسمعش صوتكم بتجعروا غير ف الرضاعة وملزمة وغير ملزمة وبس؟!!". 

وشاركتها شيرين عرفة مفسرة: "يا راجل دي كانت في مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ، بتطالب إن "علاء عبد الفتاح" مايخرجش من السجن، علشان نساء أكدوا لها، إن علاء شتمهن بألفاظ لا تليق، فما بالك بضابط يضرب نساء بالكراسي، ويكسر عظامهن، وتسبب في إجهاض واحدة منهن! أكيد ماتوا". 

المساهمون