تقنية تعتمد الذكاء الاصطناعي لتحسين ظروف عيش الدجاج

تقنية تعتمد الذكاء الاصطناعي لتحسين ظروف عيش الدجاج

30 يونيو 2022
ترصد التقنية عدم راحة الدجاج من نقنقته (ساسين تيبتشاي/Getty)
+ الخط -

قال باحثون إن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يحسّن رفاهية الدجاج من خلال التنصت على نقنقته، ويمكن هذه التقنية أن تصبح متاحة في غضون خمس سنوات.

وتكتشف التقنية وتقيس النقنقة التي يصدرها الدجاج الموجود في حظائر داخلية ضخمة، وقد ميزت أصوات الدجاج من ضوضاء الحظائر الأخرى بشكل صحيح وبدقة بلغت 97 في المائة. ويمكن في نهاية المطاف استخدام نهج مماثل لرفع معايير رفاهية حيوانات المزارع الأخرى.

في كل عام يُربّى نحو 25 مليار دجاجة في أنحاء العالم كافة، العديد منها في حظائر ضخمة تضم كل منها آلاف الطيور. تتمثل إحدى طرق تقييم رفاهية هذه المخلوقات بالاستماع إلى أصواتها.

من الناحية النظرية، يمكن المزارعين استخدام نقنقة الدجاج لقياس مستوى محنته، وتحسين مساكنه عند الضرورة. لكن من غير العملي نشر مراقبين في القطعان التجارية التي تحتوي على آلاف أو عشرات الآلاف من الدجاج، لأن وجودهم قد يؤدي إلى زيادة الضغط عليه.

ومع وجود العديد من الطيور في ذات المكان، فإن القياس الموضوعي للأصوات أمر مستحيل. وبدلاً من ذلك، طوّر فريق الباحثين أداة تعتمد على الذكاء الاصطناعي للتعرف تلقائياً إلى نداءات استغاثة يطلقها الدجاج من التسجيلات. 

تكنولوجيا
التحديثات الحية

تدربت الأداة باستخدام التسجيلات التي صنفت يدوياً بواسطة خبراء بشريين، لتحديد نوع الصوت الذي تمثله. ووفقاً لتقييم نُشر في مجلة واجهة المجتمع الملكي العلمية، حددت الخوارزمية بشكل صحيح 97 في المائة من نداءات الاستغاثة.

ويقول الباحثون المشرفون على هذه التقنية إن هدفهم النهائي ليس احتساب نداءات الاستغاثة، بل خلق الظروف التي يمكن الدجاج أن يعيش فيها ويكون لديه قدر أقل من الضيق.

ويقدر الطاقم أن التكنولوجيا يمكن نشرها تجارياً في غضون خمس سنوات، لكن أولاً سيحتاج الفريق إلى التأكد من أن معدات التسجيل تعمل في أنواع مختلفة من حظائر الدجاج، بالإضافة إلى اختبارها في المزارع بمعايير رعاية أعلى أو أقل.

المساهمون