تبرئة الصحافية الفيليبينية ماريا ريسّا من تهمة التهرب الضريبي

برأ القضاء الفيليبيني الصحافية ماريا ريسّا، الفائزة بجائزة نوبل للسلام، اليوم الأربعاء، من تهمة التهرب الضريبي، ضمن سلسلة اتهامات لطالما أكدت أنها ذات "دوافع سياسية".

ووصفت ماريا ريسّا الحكم بأنه انتصار للحقيقة.

ريسّا التي تشاركت جائزة نوبل للسلام مع الصحافي الروسي دميتري موراتوف، عام 2021، تواجه 3 قضايا أخرى، بينها التشهير الإلكتروني.

وقالت الصحافية الفيليبينية دامعةً، أمام قاعة المحكمة في مانيلا، بعد صدور الحكم: "اليوم تنتصر الحقائق. اليوم تنتصر الحقيقة"، وفق ما نقلته وكالة فرانس برس.

وأضافت: "هذه البراءة، ولو أنها استغرقت وقتاً، لا تخص فقط رابلر. إنها لكل فيليبيني اتهم ظلماً في أي وقت. إنها بصيص من الضوء والأمل". وأكدت أن كل الاتهامات الموجهة إليها ولموقعها الإخباري دوافعها سياسية.

إعلام وحريات

التحديثات الحية

تأييد قرار الحبس المؤقت الصادر بحق الصحافي الجزائري إحسان القاضي

أشارت محكمة الضرائب في حكمها إلى أن المدعين فشلوا "بما لا يدع مجالاً للشك" في إثبات أن ريسّا وموقعها الإخباري رابلر تهرّبا من دفع ضرائب الدخل.

تكافح ريسّا (59 عاماً) سلسلة من القضايا التي يقول ناشطون حقوقيون وصحافيون إن سببها انتقاداتها الصريحة واللاذعة للرئيس السابق رودريغو دوتيرتي وحربه على المخدرات التي أودت بحياة الآلاف.

وعلى الرغم من الحكم الصادر اليوم، فإن خطر السجن لا يزال يتهدد ريسّا بسبب قضية التشهير الإلكتروني تحديداً، حين أن مستقبل "رابلر" الذي أسسته عام 2012 لا يزال غامضاً.