بريتني سبيرز تحصل على 15 مليون دولار مقابل مذكراتها
حصلت نجمة البوب الأميركية بريتني سبيرز على صفقة نشر مذكراتها "حطمت الرقم القياسي"، حول صعودها إلى الشهرة وعلاقتها بأسرتها وتجربتها في العيش تحت وصاية لأكثر من عقد.
وتوصلت سبيرز (40 عاماً) إلى اتفاق تاريخي مع دار النشر "سيمون أند شوستر"، بعد حرب مزايدة ضخمة شملت عدة ناشرين. وبلغت قيمة الصفقة 15 مليون دولار أميركي.
ونقلت صحيفة "ذا غارديان" عن مصدر لم تذكر اسمه أن هذه "واحدة من أكبر الصفقات على الإطلاق، خلف صفقة عائلة أوباما"، في إشارة إلى توقيع الرئيس الأميركي السابق وزوجته صفقة تقدر قيمتها بنحو 65 مليون دولار لتأليف كتب متعددة لصالح دار "بنغوين راندوم هاوس" عام 2017.
وتأتي هذه الصفقة بعد أشهر من نجاح سبيرز في التخلص من وصاية والدها جيمي سبيرز، بأمر من المحكمة. هذه الوصاية استمرت أكثر من 13 عاماً، بدعوى أن بريتني لم تعد قادرة على اتخاذ قرار بنفسها بعد إصابتها باضطرابات نفسية.
وانتشرت شائعات بأن المغنية كانت محتجزة تحت الوصاية رغماً عنها، مما أدى إلى إنشاء حركة #FreeBritney "حرروا بريتني".
عام 2021، قدمت سبيرز شهادة علنية حول الوصاية لأول مرة، وأخبرت قاضية في لوس أنجليس أنها لا تتحكم في شؤونها المالية، وحُرمت من رغبتها في الزواج من صديقها، ومُنعت من إزالة وسائل منع الحمل الخاصة بها رغم رغبتها في إنجاب طفل ثالث.
وقالت "لقد كنت في حالة صدمة... أشعر بصدمة نفسية. أريد فقط استعادة حياتي".
وعلقت الوصاية في سبتمبر/ أيلول2021، قبل أن تسحب من والدها بالكامل في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي. وبعد فترة وجيزة قالت سبيرز إنها تعتقد أن أفراد عائلتها "يجب أن يكونوا جميعاً في السجن"، بسبب المعاملة "المحبطة والمهينة" التي تقول إنها تعرضت لها بموجب هذه الوصاية.
