بايدن يقول إنه التقى قبل عامين الرئيس ميتران المتوفى منذ 18 عاماً

تعرّض الرئيس الأميركي جو بايدن للسخرية، بعد أن صرّح بأنه التقى الرئيس الأسبق لفرنسا، فرانسوا ميتران، بالرغم من أنه توفي عام 1996.

وحدثت الزلة اللفظية الجديدة خلال خطاب ألقاه الرئيس أمام عمّال الضيافة في لاس فيغاس أمس الاثنين، قبل الانتخابات التمهيدية في نيفادا اليوم الثلاثاء.

روى الرئيس الديمقراطي حكاية حول التحدث مع قادة العالم في قمة مجموعة السبع في إنكلترا في عام 2021، جاء فيها "كان ذلك في جنوب إنكلترا وجلست وقلت: لقد عادت أميركا. ونظر إلي ميتران من ألمانيا، أعني من فرنسا". 

مواقع التواصل تسخر من بايدن

تبوّأ ماكرون منصبه عام 2017، بينما تولى ميتران مهامّه من 1981 إلى 1995. ما عرّض الرئيس الأميركي للسخرية عبر مواقع التواصل.

وكتب المذيع المحافظ غراهام ألين عن خطأ بايدن: "هذه ليست علامة صحية"، وغرّد آخر: "كشف جو بايدن عن قوته الخارقة. يمكنه التحدث مع أشباح الزعماء الأوروبيين المتوفين".

وعلّق ثالث: "لقد التقى أيضاً بسانتا كلوز خلال عيد الميلاد!"، وأضاف رابع: "لا يمكن لأي شخص عاقل أن ينظر إلى هذا المقطع، ويدعي بعقلانية أن بايدن جيد لأربع سنوات أخرى. بالإضافة إلى الخطأ في اسم زعيم عالمي، ما عليك سوى الاستماع إلى إيقاعه، إنه يتعثر ويبحث عن الكلمات".

أخبار

التحديثات الحية

بايدن يعتزم استخدام الفيتو ضد مشروع قانون للجمهوريين لمساعدة إسرائيل

ويبدو أن الرئيس قد خلط بين الرئيس الفرنسي الحالي إيمانويل ماكرون والرئيس الفرنسي الأسبق، بحسب ما رجّحته مجلة "نيوزويك".

صحة عقلية في ميزان الانتخابات

ومع انطلاق الحملة الانتخابية الرئاسية لعام 2024 جدياً، انتقد المعارضون ترشّح بايدن لولاية ثانية بسبب عمره البالغ 81 عاماً، وهو أكبر شخص يتولى منصب الرئيس على الإطلاق.

وقد شابت ولايته منذ فترة طويلة مزاعم بأنه يفتقر إلى اللياقة العقلية للمنصب. وأشار المنتقدون إلى زلاته اللفظية والحوادث الجسدية، مثل التعثر على درجات سلم طائرة الرئاسة، دليلاً على عجزه.

في المقابل، قال المؤيدون إنه يتمتع بلياقة عقلية وجسدية قوية بالنسبة لعمره المتقدم، وأرجعوا أخطاءه ومشكلات اللفظ الأخرى إلى صراعه الطويل مع مصاعب النطق.

وفي الأسبوع الماضي، أشار إلى منافسه دونالد ترامب باعتباره "الرئيس الحالي" في زلة أخرى.

ومع ذلك، تعرض ترامب البالغ من العمر 77 عاماً أيضاً لانتقادات بسبب أخطائه، مثل ظهوره مؤخراً وهو يخلط بين منافسته الجمهورية، نيكي هيلي، ورئيسة مجلس النواب الديمقراطية السابقة، نانسي بيلوسي.