الفنان الفلسطيني فراس زريق يطلق ألبومه الموسيقي "صولو"

الفنان الفلسطيني فراس زريق يطلق ألبومه الموسيقي "صولو"

05 مايو 2021
فراس زريق: المقام العربي لغتي الأم (فيسبوك)
+ الخط -

صدر حديثاً الألبوم الموسيقي الأول للفنان الفلسطيني فراس زريق يحمل عنوان "صولو"، وهو عمل جديد من تأليفه وعزفه على آلة القانون. يتكون الألبوم من أربع مقطوعات موسيقية، وهو متوفر على المنصات الرقمية مثل "يوتيوب" و"أنغامي" و"سبوتيفاي" وغيرها.

ووفق ما قاله زريق لـ"العربي الجديد"، فإن المقطوعات "مزيج لكثير من الهويات. فهي ليست انعكاساً لهويتي القومية فقط. واضح أن المقام العربي هو أساس موسيقاي، وهو لغتي الأساسية الأم. هويتي الموسيقية انعكاس لكل الثقافات التي تشربتها منذ الطفولة. يوجد الكثير من التأثيرات من الفلامينكو والجاز العالمي والموسيقى الكلاسيكية. وعندي تأثير كبير من رياض السنباطي وجون كولترين، وأيتاتش دوغان".

فراس زريق (25 عاماً) ابن قرية كفر ياسيف قضاء عكا بالجليل الغربي، ملحن وعازف قانون مقيم في نيويورك منذ ست سنوات. ينحدر من عائلة موسيقية؛ فوالدته هي الفنانة أمل مرقس.

ويعمل زريق، الذي قدم عروضاً موسيقية في أميركا وأوروبا والعالم العربي، على إنجاز ألبومه الثاني من تأليفه وتوزيعه، بمرافقة فرقته الموسيقية ويتوقع إصداره في نهاية العام الحالي.

وعمل زريق على إنجاز ألبوم "صولو" خلال فترة الحجر الصحي والإغلاق نهاية العام الفائت من مكان إقامته في نيويورك. وفي هذا الألبوم وأي تجربة سابقة لا بد من حديث عن آلة القانون وشغفه بها. يقول  "القانون آلة شرقية بامتياز، اخترتها وأنا طفل لأنها دائماً تجذبني".

وأضاف "ملتُ إلى آلتي التشيلو والقانون، بيد أن القانون أعجبني شكلاً وصوتاً. عزفت ثلاث سنوات على التشيلو وبعدها انتقلت نقلة نوعية نحو القانون. وهناك شعرت أنني أعبر عن نفسي".

ووفقاً له "بعد ما تمرست في الموسيقى العربية ومقاماتها، صرت أبحث في الموسيقى الكلاسيكية والجاز والفلامنكو والتركية، وغيرها من أنماط موسيقية عالمية. وهذا الأمر جعلني أطوع القانون لأساليب موسيقية مختلفة من دون أن أفقد صوت وأصالة الآلة".

وبالنسبة للدراسة في أميركا، قال زريق "عندما شعرت أنه يوجد عندي جذور قوية في المقامات العربية سمحت لنفسي بدراسة الجاز، حتى أسخر الآليات التلحينية والموسيقية في الكتابة والتوزيع لموسيقتي الخاصة. فأميركا كانت باباً، إذ حصلتُ على منحة تعليمية من بيت الموسيقى، وكنت أدرس بشكل شخصي مع الأستاذ سيمون شاهين، والذي يعمل محاضراً في جامعة بيركلي. فكان عندي مستويان متوازيان: غربي درست فيه التلحين والتوزيع والهارموني. ومستوى شرقي في العزف مع سيمون شاهين".

وعن الإغلاق وفترة كورونا التي كانت سببا لإنتاج الألبوم، قال "في فترة فيروس كورونا والإغلاق صارت فسحة للفنان أن يعيد النظر في خططه، وأن يتفرغ للكتابة الإبداعية والإنتاج".

المساهمون