الصين تستعد لاستقبال مسبارها "تشانغ" المحمّل بمواد من سطح القمر

تقف أطقم الأرض الصينية على أهبة الاستعداد لعودة مسبار قمري ومعه أول عينات من الصخور والحطام من القمر منذ أكثر من 45 عامًا.

ومن المتوقع أن يهبط المسبار "تشانغ" في سيزيوانغ بمنطقة منغوليا الداخلية الشاسعة في وقت متأخر من اليوم الأربعاء أو في وقت مبكر من يوم الخميس. وقالت إدارة الفضاء الوطنية الصينية إنها أطلقت محركاتها في وقت مبكر من الأربعاء لتضعه في مساره قبل أن تنفصل المركبة المدارية عن مركبة العودة، حيث تعمل جميع الأنظمة كما هو متوقع.

وذكرت وسائل إعلام رسمية أن استعادة مركبة العودة ستكون معقدة بسبب صغر حجمها وظلامها وثلوجها الكثيفة. ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) الرسمية عن "بيان هانتشنغ"، أحد قادة أطقم الإعادة، أن الخطط تدعو إلى القيام بارتداد أولي عن الغلاف الجوي للأرض لتقليل سرعة المركبة قبل تجاوزه ونشر المظلات، مما يجعل من الصعب حساب مكان هبوطها بدقة.

علوم وآثار

التحديثات الحية

مسبار "إلهة القمر" الصيني يبدأ رحلة العودة إلى الأرض

وأظهرت هيئة الإذاعة والتلفزيون الحكومية (سي سي تي في) أربع مروحيات عسكرية تقف صباح الأربعاء في قاعدة على الأراضي العشبية المغطاة بالثلوج. وستسعى أطقم المركبات الموجودة على الأرض أيضًا إلى صقل الإشارات. وعلى الرغم من أن المنطقة مترامية الأطراف، إلا أنها مألوفة نسبيًا بسبب استخدامها كموقع هبوط لسفن الفضاء الصينية المأهولة "شنتشو".

وهبط المسبار "تشانغ آه 5" على سطح القمر في 1 ديسمبر/ كانون الأول وجمع حوالي كيلوغرامين من العينات عن طريق سحبها من السطح، ومن خلال حفر مترين في قشرة القمر.  وتم إيداع العينات في حاوية مغلقة تم نقلها مرة أخرى إلى وحدة الإرجاع بواسطة مركبة الصعود.

وتوقفت مركبة الهبوط التي كانت ترفع العلم الصيني عن العمل بعد فترة وجيزة من استخدامها كمنصة انطلاق للمركبة الصاعدة، والتي تم إخراجها من المركبة المدارية بعد نقل العينات واستقرت على سطح القمر.

(أسوشييتد برس)