الصحافي الفلسطيني الأسير علاء الريماوي يعلّق إضرابه عن الطعام

الصحافي الفلسطيني الأسير علاء الريماوي يعلّق إضرابه عن الطعام

07 مايو 2021
يفترض الإفراج عنه في 5 يونيو/حزيران المقبل (فيسبوك)
+ الخط -

علّق الصحافي الفلسطيني الأسير علاء الريماوي إضراباً عن الطعام استمر 16 يوماً رفضاً لاعتقاله الإداري، ليلة الخميس ــ الجمعة، بعدما أصدرت محكمة عوفر الإسرائيلية قراراً بتقصير مدة اعتقاله.

وأوضح محامي علاء الريماوي، خالد زبارقة، خلال مؤتمر صحافي عقد في مدينة رام الله وسط الضفة الغربية الليلة الماضية، أن تعليق الريماوي إضرابه عن الطعام جاء بعدما أصدرت محكمة عوفر الإسرائيلية قراراً بتقصير مدة اعتقاله الإداري من ثلاثة شهور إلى شهر ونصف الشهر، ليكون موعد الإفراج عنه في الخامس من يونيو/حزيران المقبل.

وأفاد زبارقة بأنه زار موكله في سجن عوفر، وعرض قرار المحكمة عليه، وبناء عليه أعلن تعليق إضرابه عن الطعام. 

وأشار زبارقة إلى أن استخبارات الاحتلال الإسرائيلي حاولت فبركة تهم لعلاء الريماوي، مؤكداً أن التحقيق مع موكله كان بسبب عمله الصحافي. ورأى زبارقة أن القرار بحق الريماوي يدل على أنه لا يوجد أي ملف ضده، إنما ما حصل هو تعسف سلطوي في الاعتقال الإداري.

ونص القرار على ألا يكون الحكم الإداري قابلاً للتجديد بحق الريماوي، "إلا إذا توفرت ظروف أخرى وظروف جديدة أو مواد جديدة تربطه بالمخالفات المنسوبة إليه"، حسبما قال المحامي لـ"العربي الجديد".

اعتقل الاحتلال الإسرائيلي الريماوي، وهو من رام الله، في 21 إبريل/نيسان الماضي، على خلفية عمله الصحافي، وحوّله إلى الاعتقال الإداري.

في السياق نفسه، يواصل الأسير الفلسطيني الغضنفر أبو عطوان (28 عاماً) من الخليل جنوب الضفة الغربية، إضرابه المفتوح عن الطعام، رفضاً لاعتقاله الإداريّ، إذ يقبع في سجن "ريمون"، لليوم الثاني على التوالي. أبو عطوان معتقل منذ أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وهو أسير سابق تعرض للاعتقال مرات عدة منذ عام 2013. وخلال عام 2019، خاض إضراباً عن الطعام رفضاً لاعتقاله الإداريّ.

كما يواصل الأسير عماد سواركه من أريحا إضرابه لليوم الـ51، رفضاً لاعتقاله الإداري.

المساهمون