السيسي يصدم المصريين بحديثه عن كيفية إثارة الفوضى

السيسي يصدم المصريين بحديثه عن كيفية إثارة الفوضى

01 أكتوبر 2023
اعتبر مغردون التصريحات تهديداً بإثارة الفوضى في حال اندلاع تظاهرات (فيسبوك)
+ الخط -

صدمة كبيرة عبّر عنها المصريون عبر مواقع التواصل، عندما تفاعلوا مع تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي عن كيفية صناعة الفوضى وتجنيد البلطجية، وذلك أثناء حضوره فاعليات مؤتمر "حكاية وطن" المنعقد على مدى أيام عدة في العاصمة الإدارية.

وأثناء تحاوره مع الحضور قال السيسي، اليوم الأحد: "ممكن أهد مصر بـ2 مليار جنيه، أدي باكته و20 جنيه لـ100 ألف إنسان ظروفه صعبه، أنزله يعمل حالة، مش هديله 20 الدنيا غليت، هديله 1000 جنيه، أنزلهم 10 أسابيع، بمليار جنيه، لو اديتهم 100 جنيه بس، أنزل مليون كل أسبوع، أهد بلد فيها 100 مليون بمليار جنيه".

مستخدمو مواقع التواصل تساءلوا عن كيفية علم السيسي بتلك التفاصيل، فيما اعتبر آخرون التصريحات تهديداً بإثارة الفوضى في حال اندلاع تظاهرات، بينما رأى غيرهم أن التصريحات في غير محلها.

وتساءل الفنان عمرو واكد عبر حسابه على "إكس" عن سعر أشهر بلطجي مصري: "السيسي يفصح عن أسعار البلطجية. يا ترى نخنوخ سعره كام شريط؟".

في حين لم تصدق ليليان وجدي ما سمعت، وعبّرت عنه بالقول: "مئة عام من .. الناس بتضرب بكف بكف وبتبص لبعضها في ذهول عشان مش مستوعبة اللي بيتقال".

وعلّق حسام فتحي: "على فكرة دي مش هرتلة ولا زلة لسان ومش رؤيته للطبقة الفقيرة المحتاجة .. ده تهديد .. وتهديد منه شخصياً".

وتخيل الصحافي أحمد رجب تدوينة ساخرة لحساب "صحيح مصر" يعلّق على تصريحات السيسي، وكتب: "صحيح مصر: تصريح غير دقيق للرئيس عبد الفتاح السيسي، لم تتضمن حسابات الرئيس ثمن الباكيتة والترامادول".

بينما سخر المدون محمد علي موسى من تصفيق الحضور، وقال: "‏هو غالباً الباكيتة والترامادول والـ20 جنيه بتتوزع فعلاً بس في القاعة جوا، ده المنطق الوحيد اللي يخلي السادة الحضور يسقفوا على الهجص ده!".

وعبّرت لبنى درويش عن خوفها من تصفيق الحاضرين، وكتبت: "الكلام مرعب طبعاً، بس المرعب أكتر التصقيف".

وشاركها عبد الله التعجب، ودوّن: "أنا عايز أعرف الناس اللي بتصقف وهو بيقول أهد مصر بمليار جنيه دي بتصقف على إيه؟ الكلام ده خطير جداً يا جماعة خطير جداً".

كذلك رأى المدون شريف عبد الله أن توقيت التصفيق هو اللافت، وقال: "بغض النظر عن اللي اتقال .. توقيت التصفيق مع الكلام حاجة في منتهى الغرابة!".

المساهمون