الحاجز المرجاني العظيم يفقد أكثر من نصف كتلته
أشارت دراسة حديثة إلى أنّ الحاجز المرجاني العظيم قد فقد أكثر من نصف شعابه المرجانيّة في أقلّ من عقدين من الزمن! وأكّدت الدراسة أنّ كل الشعاب المرجانية، من جميع المجموعات ومن كل الأحجام والأصناف الطبيعية، قد تأثّرت بهذه الكارثة.
ونشر الباحثون دراستهم بعد إجراء جردٍ منهجي في مجلّة Proceedings of the Royal Society B العلمية المحكّمة. ويُعتبَر الحاجز المرجاني العظيم من أكبر الشعاب المرجانية في العالم، وهو يمتد على مساحة تزيد عن 344 ألف كيلومتر مربع، وهي مساحة تزيد عن مساحة دولة إيطاليا، بل يمكن رؤيتها من الفضاء، وكثيرة هي الصورة التي التقِطَت لهذا الحاجز من المركبات الفضائية والأقمار الصناعية.
وصُنّف هذا الحاجز كموقعٍ أثري رسمي للتراث العالمي يجب الحفاظ عليه من قبل منظمة اليونسكو عام 1981. ويقول تيري هيوز من جامعة جيمس كوك في مدينة تاونسفيل في أستراليا، وهو أحد المشاركين الأساسيين في الدراسة: "لقد كنا دائمًا نعتقد أنّ الحاجز المرجاني العظيم محميّ بشكل ممتاز، وذلك بسبب حجمة الكبير وامتداده الواسع، لكن نتائجنا تظهر أنّه حتّى أكبر الشعاب المرجانية في العالم، والتي من المفترض أنْ تتمتع بحماية جيّدة نسبيًا، يمكن أن يتضاءل حجمها وتقل مساحتها بشكل متزايد" .
يمتد على مساحة تزيد عن 344 ألف كيلومتر مربع، وهي مساحة تزيد عن مساحة دولة إيطاليا، بل يمكن رؤيتها من الفضاء