الاحتلال الإسرائيلي يعتقل مراسل الجزيرة إسماعيل الغول

الاحتلال الإسرائيلي يعتقل مراسل الجزيرة إسماعيل الغول

18 مارس 2024
تعرّض إسماعيل الغول والصحافيون للضرب والسحل واقتيدوا إلى جهة مجهولة (إكس)
+ الخط -
اظهر الملخص
- جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتقل مراسل قناة الجزيرة إسماعيل الغول من داخل مستشفى الشفاء في غزة، حيث تعرض هو وزملاؤه للضرب والسحل قبل اقتيادهم إلى جهة مجهولة.
- قوات الاحتلال دمرت سيارات البث الخاصة بالطواقم الصحافية واعتقلت عدداً من الصحافيين والمسعفين والأطباء، مما يشير إلى استهداف متعمد للصحافيين والبنية التحتية الطبية.
- الاقتحام يأتي ضمن سلسلة من الهجمات على قطاع غزة، مع تسجيل اعتقال 59 صحافياً منذ بداية العدوان في أكتوبر، وتكرار اقتحام مجمع الشفاء الذي يستخدم كمركز إعلامي بسبب توفر الكهرباء.

اعتقل جيش الاحتلال الإسرائيلي مراسل قناة الجزيرة إسماعيل الغول من داخل مستشفى الشفاء في مدينة غزة، بعد اقتحام المجمع ليلة أمس، حيث تعرّض مع زملاء للضرب والسحل والاقتياد إلى جهة مجهولة.

واعتدى جيش الاحتلال بالضرب المبرح على إسماعيل الغول قبل اعتقاله من داخل مجمع الشفاء الطبي، بحسب ما ذكره زميله مراسل الجزيرة، أنس الشريف. 

وذكرت قناة الجزيرة، في تقرير لها، أن قوات الاحتلال دمّرت سيارات البث التابعة للطواقم الصحافية في مستشفى الشفاء الطبي. ونقلت عن الصحافي، محمود عليوة، من داخل مستشفى الشفاء، أن الاحتلال اعتقل كذلك عدداً من الصحافيين بصحبة إسماعيل الغول داخل المجمع.

وتعرّض الصحافيون المعتقلون بدورهم للاعتداء، وأكد عليوة أن قوات الاحتلال سحلت إسماعيل الغول والصحافيين الذين كانوا معه.

وذكر مراسل الجزيرة من رفح، هشام زقوت، أن الاحتلال اعتقل الغول والصحافيين والمسعفين والأطباء من الساحة الخارجية للمجمع، بعد اقتحامه من قبل قوات خاصة وتوغل الدبابات. وأكد المراسل أن المعتقلين تعرّضوا للاعتداء بالضرب، وأشار إلى أنهم اقتيدوا إلى جهة مجهولة، ومصيرهم لا يزال مجهولاً.

ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، رصدت مؤسسات حقوقية اعتقال 59 صحافياً وصحافية في الضفة الغربية، من بينهم 39 شخصاً ما زالوا قيد الاعتقال.

إسماعيل الغول كان في مركز الصحافيين المقتَحم

اقتحمت قوات من جيش الاحتلال، فجر اليوم الاثنين، مجمع الشفاء الطبي غربي مدينة غزة وسط إطلاق نار كثيف وتحليق لطائرات مسيّرة، ما أدى إلى سقوط شهداء وجرحى وحالات اختناق بين النساء والأطفال النازحين في المستشفى وقطع للاتصالات.

ويستخدم الصحافيون مجمع الشفاء مركزاً إعلامياً، لأنه يتوفر على الكهرباء في قطاع دمرته إسرائيل ودمرّت إمداداته من الكهرباء والاتصالات والإنترنت.

وناشدت وزارة الصحة  كل المؤسسات الأممية إيقاف المجزرة فوراً ضد المرضى والجرحى والنازحين والطواقم الطبية داخل المستشفى.

وهذه هي المرة الثانية التي تقتحم فيها قوات الاحتلال مجمع الشفاء الطبي منذ بداية الحرب على القطاع في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إذ اقتحمته للمرة الأولى في 16 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بعد أن حاصرته لمدة أسبوع على الأقل.

وحينها انسحبت القوات الإسرائيلية من المستشفى في 24 نوفمبر، بعد تدمير ساحاته وأجزاء من مبانيه وأجهزة ومعدات طبية إضافة إلى مولد الكهرباء بالمستشفى.

المساهمون