الإيطاليون يواجهون غزو السلطعون بتناوله

يكافح الإيطاليون غزو سرطان البحر الأزرق المفترس (السلطعون) بسلوك يعود إلى قرون خلت: "إن لم تستطع التغلب عليه فلتأكله".

دق الصيادون وجماعات الضغط ودعاة حماية البيئة ناقوس الخطر بشأن مخاطر الزيادة الصيفية في أعداد الأنواع سريعة التكاثر من السلطعون. حيث يلتهم السلطعون كميات هائلة من ثعابين الماء والمحار وبلح البحر، ويعيث فسادا في شباك الصيد.

تعد إيطاليا أكبر منتج للمحار في أوروبا وثالث أكبر منتج في العالم بعد الصين وكوريا الجنوبية، وفقا لإحصاءات منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة لعام 2021.

لكن السلطعون وضع منتجي طعام البحر الإيطاليين في أزمة.

وتشير تقديرات منظمة صناعة الصيد "فيديراغريبيسكا"، إلى أن أكثر من 50 بالمائة من إنتاج المحار في إيطاليا هذا العام قد تضرر.

حول العالم

التحديثات الحية

جورجيا ميلوني تتدخل لتسديد فاتورة سياح إيطاليين في مطعم ألباني

وخصصت الحكومة الإيطالية 2.9 مليون يورو (3.1 ملايين دولار) لمحاربة الغزو المدمر، لكن المشكلة الآن تتعلق أيضا بأنواع أخرى من مزارع الأسماك في مناطق مختلفة من إيطاليا.

لذا فإن جماعة ضغط وجمعيات صيد تقف وراء سلسلة من الأحداث المقررة هذا الصيف، لمحاولة تقديم عنصر صيفي أميركي أساسي إلى الأطباق الإيطالية، بحيث يكون هناك السلطعون المشوي ومعكرونة لنغويني مع السلطعون بصلصة الطماطم الحارة.

(أسوشييتد برس)