الأمير هاري ينتقد ردود الفعل "المضرة" على مذكراته

الأمير هاري ينتقد ردود الفعل "المضرة" على مذكراته

12 يناير 2023
أصبح "سبير" أسرع كتاب غير روائي مبيعاً في بريطانيا على الإطلاق (ليف رادين/Getty)
+ الخط -

انتقد الأمير هاري، الأربعاء، ردود الفعل "المضرة" على مذكراته التي حملت المزيد من الانتقادات والاتهامات للعائلة المالكة في بريطانيا، وحققت مبيعات قياسية، قائلاً إنه مستاء للغاية من "الكذبة" بأنه تفاخر بقتله 25 شخصاً في أفغانستان عندما كان قائداً لطائرة هليكوبتر عسكرية.

وفي مذكراته "سبير"، يسترجع الابن الأصغر للعاهل البريطاني، الملك تشارلز الثالث، ما حدث في فترتي خدمته في أفغانستان، الأولى كمراقب جوي في 2008/2007، والثانية في 2012 عندما كان مساعد طيار في طائرات هليكوبتر أباتشي الهجومية، وعدد الناس الذين قتلهم.

وهاجمت الصحف البريطانية، التي انتقدها هاري بشدة في مذكراته، وعسكريون بريطانيون سابقون، قراره بإعلان عدد الذين قتلهم، قائلين إنّ ذلك قد يعرضه هو وآخرين لخطر الانتقام.

وفي حديثه إلى المحاور الأميركي ستيفن كولبير في برنامج "ذا ليت شو"، قال إنّ الصحافة أخرجت كشفه عن سياقها.

وأضاف: "بلا شك، أخطر كذبة قالوها، هي أنني تفاخرت بطريقة ما بعدد الأشخاص الذين قتلتهم في أفغانستان".

وكان ناشر مذكرات هاري قد قال الثلاثاء إنه أصبح أسرع كتاب غير روائي مبيعاً في بريطانيا على الإطلاق.

ويهيمن على الصحافة البريطانية منذ أيام ما كشفه هاري في مذكراته عن حياته وأفراد العائلة الملكية الآخرين واتهامه لهم "بالتعاون مع الشيطان"، أو الصحافة الصفراء على حد وصفه، لتحسين سمعتهم على حساب سمعته هو وزوجته ميغان.

وباعت الطبعة الإنكليزية من "سبير" أكثر من 1.43 مليون نسخة من جميع الأشكال والإصدارات في الولايات المتحدة وكندا وبريطانيا، في اليوم الأول من نشرها.

وقال هاري: "لن أكذب في أنّ الأيام القليلة الماضية كانت مؤلمة وصعبة".

وكان كتاب الأمير هاري الذي يروي سيرته الذاتية، قد تصدّر عناوين الصحف، بعد عرضه من طريق الخطأ للبيع في إسبانيا الخميس، قبل إزالته بسرعة عن أرفف الكتب، وقبل موعد إصداره رسمياً في المملكة المتحدة في 10 يناير/ كانون الثاني.

تشمل المقتطفات التي وصلت إلى الإعلام حتى الآن خلافه مع الأمير وليام، وتوسّلاته هو وأخيه وليام إلى والده ألّا يتزوج كاميلا، والكلمات الأخيرة التي قالها لجدته الملكة الراحلة إليزابيث الثانية التي قيل، بحسب ما نقلت صحيفة ذا تلغراف عن مصادر مقرّبة من الملكة، إنّ احتمالية نشر معلومات خاصة عن العائلة الملكية في كتابه "كان لها أثر على صحتها في سنتها الأخيرة".

(رويترز، العربي الجديد)

المساهمون