ارتفاع الاعتداءات على الصحافيين التونسيين في ديسمبر

ارتفاع الاعتداءات على الصحافيين التونسيين في ديسمبر

07 يناير 2021
الخطاب الموجه ضد الصحافيين هو الأعنف على الإطلاق (Getty)
+ الخط -

أعلنت النقابة الوطنية للصحافيين التونسيين، اليوم الخميس، في تقريرها الشهري حول الاعتداءات على الصحافيين التونسيين، عن ارتفاع نسق الاعتداءات على الصحافيين خلال شهر كانون الأول/ ديسمبر 2020 بصفة ملحوظة مقارنة بشهر تشرين الثاني/ نوفمبر من السنة نفسها، حيث سجلت وحدة الرصد بمركز السلامة المهنية بالنقابة الوطنية للصحافيين التونسيين 20 اعتداء خلال الشهر الماضي.

وقد توزع الضحايا حسب الجنس إلى 11 امرأة و25 رجلا.

وتوزع الضحايا إلى 9 مصورين صحافيين و27 صحافيا وصحافية. وقد عمل الصحافيون الضحايا على مواضيع متعلقة بالسياسة في 21 مناسبة، وعمل بقية الضحايا على ملفات متعلقة بالمواضيع الاجتماعية والصحية ومكافحة الفساد في مناسبتين وفي المواضيع الثقافية والرياضية في مناسبة وحيدة.

وأكدت النقابة في تقريرها أن الخطاب الموجه ضد الصحافيين هو الأعنف على الإطلاق خلال الشهر الماضي، حيث تم التحريض على الصحافيين في 4 مناسبات وتهديدهم في 3 مناسبات، في حين تعرض الصحافيون للاعتداءات اللفظية في 3 مناسبات. وقد تحولت بعض الخطابات إلى فعل في الميدان، ما عرض الصحافيين إلى اعتداءين جسديين خلال فترة التقرير، في حين طاولتهم المضايقة في 3 مناسبات.

التقرير أوصى رئاسة الجمهورية بالتعديل في سياستها الإعلامية واحترام حق الصحافيين في الحصول على المعلومة وإيجاد آليات تنسيق مع الجهات المحلية خلال زيارات الرئيس للمناطق الداخلية، والمزيد من تنظيم عمل الصحافيين في إطار تكافؤ الفرص.

وطالب رئاسة الحكومة بمحاسبة موظفيها العموميين المنخرطين في عمليات منع من العمل وحجب المعلومات في ضرب صارخ لحق المواطن في الحصول على المعلومة، ودعا وزارة الداخلية إلى فتح تحقيق في الاعتداءات التي مارسها أعوانها على الصحافيين ومحاسبتهم قصد إيقاف نزيف الإفلات من العقاب.

 

المساهمون