إيلون ماسك يسعى لتغيير شعار تويتر وتوديع "كل الطيور"

إيلون ماسك يسعى لتغيير شعار تويتر وتوديع "كل الطيور"

23 يوليو 2023
هل يختفي الطائر الأزرق من "تويتر"؟ (سوميابراتا روي/Getty)
+ الخط -

قال الملياردير الأميركي إيلون ماسك إنه يتطلع إلى تغيير شعار منصة تويتر. وغرّد ماسك، الأحد، قائلاً: "سنودع قريباً العلامة التجارية لتويتر، وتدريجياً كل الطيور". وأضاف: "إذا نُشر شعار يتمتع بقدر كافٍ من الجودة الليلة، فسنطلقه حول العالم غداً".

وبعدها، عاد مؤسس شركة تسلا لنشر صورة بصيغة GIF، تظهر تحوّل الطائر الأزرق الشهير الذي يمثّل "تويتر" إلى حرف X.

ومساء هذا اليوم، أعلن ماسك أن نطاق X.com بات يقود مباشرة إلى موقع تويتر. 

ولم تكن هذه المرة الأولى التي يستعين فيها ماسك بحرف "إكس" للإشارة إلى خططه المستقبلية للمنصة. فمع تعيين الرئيسة التنفيذية الجديدة للشركة ليندا ياكارينو، في إبريل/نيسان الماضي، غرّد قائلاً: "نتطلع إلى العمل مع ليندا لتحويل هذه المنصة إلى X ، أي تطبيق متاح لكل شيء".

سوشيال ميديا
التحديثات الحية

وتحت قيادة ماسك الصاخبة للمنصة منذ شرائها في أكتوبر/تشرين الأول، غيرت الشركة اسم أعمالها إلى "إكس كورب"، ما يعكس رؤية الملياردير لتطوير "تطبيق فائق" على غرار تطبيق ويتشات الصيني.

ويصف الموقع الإلكتروني لـ"تويتر" الشعار الحالي، وهو طائر باللون الأزرق، بأنه "أكثر أصولنا تميزاً" ويضيف: "ولهذا السبب نحميه بشدة".

وجرى تغيير شعار الطائر مؤقتاً في إبريل/ نيسان إلى صورة كلب شيبا إينو الموجودة على عملة دوجكوين المشفرة، الأمر الذي ساعد في زيادة القيمة السوقية للعملة أربعة مليارات دولار، بحسب ما ذكرت وكالة رويترز.

والثلاثاء الماضي، رفعت دعوى قضائية على "تويتر" تزعم أن الشركة مدينة بما لا يقل عن 500 مليون دولار من تعويضات نهاية الخدمة لموظفين سابقين، ما يمثل أحدث حلقة في سلسلة المشكلات التي تواجه تويتر.

وكان موقع تويتر قد عرف مشاكل تقنية عدة منذ تسلّم ماسك لإدارته، ففي الأشهر الأولى لاستحواذ الملياردير الأميركي على المنصة، واجه الموقع انقطاعات عدة. كذلك واجه مشاكل تقنية أخرى ناتجة من صرف عدد كبير من الموظفين، ما أدى إلى ارتفاع خطاب الكراهية على المنصة، وانتشرت التغريدات المروجة للأخبار الكاذبة ونظريات المؤامرة.

كذلك، تخبطت الشركة في قرارات خاطئة عدة، مثل الطرح الفاشل لميزة علامة التحقق، ما أدى إلى سِرب من منتحلي الشخصية، ودفع "تويتر" إلى إيقاف الخدمة مؤقتاً، وهو تخبّط مستمر حتى اليوم مع شراء كثيرين علامة التحقق، واستخدام حساباتهم للتحريض على فئات محددة.

المساهمون