إطلاق النار على سيارة فريق مسلسل "بطلوع الروح" في لبنان

17 ابريل 2022
انتشرت أخبار حول اختطاف أحمد السعدني (فيسبوك)
+ الخط -

اعترض مسلحون مجهولون يستقلون سيارة رباعية الدفع طريق سيارة يستقلها فريق مسلسل "بطلوع الروح" الذي تُصوّر أحداثه في مدينة بعلبك شمال شرق العاصمة بيروت، وأطلقوا النار باتجاه السيارة وأجبروا سائقها على التوقف.

وقالت "الوكالة الوطنية للإعلام" إن الحادث وقع على أوتوستراد رياق-بعلبك على مقربة من بلدة بريتال.

وتابعت الوكالة أن المجهولين أقدموا على خطف المحاسب في شركة الصباح للإنتاج الفني والسينمائي صادق روللي، فيما تمكن غبريال رميا من الفرار ونقل إلى مخفر بلدة الطيبة للتحقيق.

ونتج عن الحادث تداول خبر يفيد بخطف الممثل المصري أحمد السعدني، لكن شركة "الصبّاح إخوان" نفت الخبر، مؤكدةً أنّ السعدني بخير، وأنّ فريق العمل انتهى من تصوير مشاهده الخاصة بالمسلسل.

وأكدت الشركة أنّ المخطوف هو موظّف يعمل في شركة "الصباح"، وأنّ المنتج صادق الصباح يتابع ملابسات القضية بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية.

إلى ذلك، استنكرت نقابة أصحاب المؤسسات والمحال التجارية في البقاع، وجمعية تجار بعلبك، ونقابة الفنانين التشكيليين والحرفيين في البقاع واتحاد العطاء لنقابة التجارة، ما تعرض له فريق عمل مسلسل "بطلوع الروح".

وقالت في بيان مشترك: "ندين ونستنكر بشدة الفعل الآثم الذي قام به من بات معروفاً بعصابتهم للدولة ولأهالي المنطقة، الذين يعيثون فساداً فيها بالتخريب والسرقة والخطف والقتل والتشليح، وترهيب أهلنا الآمنين دون أي رادع من القوى الأمنية التي طالما ناشدناها وناشدها أهل وفعاليات المنطقة، منذ عشرات السنين دون أن نلقى آذاناً صاغية منها، بل تركتها تعبث بالمنطقة وكأنها في تواطؤ مع من يرغب في أن يظهر البقاع دوماً في مظهر الخارج عن القانون، وتحكمه أعراف الجاهلية والتخلف".

 وأكد البيان أن أهالي بعلبك "معروفون منذ الأزل بأهل الكرم والجود والشهامة والنخوة والمقاومة، وأن هذه الحفنة من الخارجين عن القانون غرباء عنها وعن عاداتها، وأن تقاعس القوى الأمنية عن أداء واجباتها جعل منها عصابات قوية تسرح وتمرح وتفعل ما يحلو لها".

وعبّر البيان عن التضامن "مع شركة الصباح للإنتاج الفني والسينمائي ونقابات الفنانين في لبنان وسورية ومصر، ومع الممثلين الكرام الذين كانوا باستضافتنا في مدينة بعلبك، آملين أن ترجع الأمور إلى طبيعتها، محملين كافة المسؤولية للدولة والقوى الأمنية بكافة أجهزتها".

المساهمون