إرجاء آخر لمحاكمة صحافي جزائري ملاحق بسبب مقالات تناولت معارضين

أرجأت محكمة جزائرية محاكمة الصحافي بوعلام غمراسة الذي يلاحق بتهم تتعلق بنشره مقالات صحافية، بعد طلب من هيئة الدفاع، إلى تاريخ الخامس يناير/كانون الثاني المقبل.

وقررت محكمة بئر مراد رايس تأجيل جلسة المحاكمة بعد طلب تقدم به عضو هيئة الدفاع المحامي عبد الله هبول، للاطلاع على ملف القضية وأوراقها، حيث وجه القضاء إلى الصحافي غمراسة تهمة "عرض لأنظار الجمهور منشورات من شأنها الإضرار بالمصلحة الوطنية".

وتعود تفاصيل القضية إلى نشر الصحافي لمقالين حول التسيير الأمني للحراك، وحول الناشطين المعارضين للسلطة، في صحيفة "الخبر" عام 2019، حيث استدعي على أساسهما إلى فرقة التحقيق التابعة للدرك الوطني في العاصمة الجزائرية، في أكتوبر/ تشرين الأول 2019، لاستفسار حول مصادره. وحجزت الوحدة المركزية الحاسوب الذي يعمل عليه لمدة 21 يوما، فيما تم حجز هاتفه المحمول لمدة أربعة أيام حينها.

إعلام وحريات

التحديثات الحية

عريضة تطالب بالإفراج عن الصحافي الجزائري محمد مولودج

وخلال تلك الفترة، تعرض البريد الإلكتروني للصحافي بوعلام غمراسة لتفتيش دقيق، كما منع من فتح حسابه على موقع فيسبوك. وعلى الرغم من إغلاق القضية، إلا أن غمراسة فوجئ باستدعائه من قبل قاضي التحقيق بمحكمة بئر مراد رايس  وسط العاصمة الجزائرية للتحقيق بعد أكثر من عام من التحقيق الأمني معه، حيث وجه له القضاء تهمة "عرض لأنظار الجمهور منشورات من شأنها الإضرار بالمصلحة الوطنية".

ويعد هذا التأجيل الثاني من نوعه للقضية التي كانت مطروحة نهاية شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، قبل أن يتم تأجيلها إلى منتصف الشهر الجاري.